بورِك العزمُ يا نشامى الوطن !!


يؤشر حجم الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، وعدد الضبطيات التي تمت، على توفر العزم والإمكانات والطاقات الوطنية، التي هي على درجة عالية جدا من الإنتماء والكفاءة.
خلال شهر آذار الماضي فقط، ألقى نشامى الأمن العام ومكافحة المخدرات، القبض على 931 مهرباً وتاجراً ومروجاً للمخدرات، تم إحالتهم على 524 قضية لدى محاكمنا.
ويجدر أن نتخيل الجهود الضخمة المبذولة لمراقبة 931 متورطاً، والقبض عليهم، بما يقتضي من جهود استخبارية متواصلة ومداهمة خطيرة ومطاردة أخطر.
ويستتبع القبض على المطلوبين، نقلهم مخفورين إلى المدعي العام والسجن مرات ومرات، وإطعام وطبابة وإيواء وحراسة، ومئات التفاصيل التي تتصل بالمقبوض عليهم، التي يقوم عليها عشرات المئات من ابنائنا نشامى الأمن العام.
لقد قدم الأمن العام العديد من الشهداء، في معارك مطاردة المهربين وتجار المخدرات، من أجل حماية ابنائنا من خطرها القاتل المدمر.
نترحم على الشهداء الذين افتدونا: الرائد عماد النوايسة، النقيب أسامة العيسى، النقيب محمد أبو الشوارب، الملازم أحمد السخني الخالدي، الملازم عمر الزيود، الملازم أحمد الرواحنة، الوكيل محمد الصقرات، الرقيب محمد السلايمة.
ويقف جيشٌنا العربي الأردني، سداً منيعا على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية، في وجه مهربي المخدرات والسلاح والإرهاب.
لقد قدم جيشُنا العظيم عشرات الشهداء في حربنا مع المهربين والإرهابيين ولحماية أمننا واستقرارنا.
هذه هي بعض عناصر القوة، التي تشكل جزءا من النواة الأردنية الهائلة الصلابة، غير الاستعراضية، التي تظهر حين الحاجة، ظهوراً حاسماً قاصماً.
تميط أرقامُ شهر آذار الماضي، اللثامَ عن حجم التحدي وتكشف قوة التصدي.
والمطَمئنُ هو أن مجتمعنا، لا يلقي بأعباء مكافحة المخدرات على نشامى المكافحة والأمن العام بل تتصدى معها، وزاراتُ الشباب والثقافة والأوقاف والداخلية والصحافة والإعلام والأحزاب والجامعات والمدارس والجمعيات ودور العبادة والأندية الرياضية والهيئات الشبابية والثقافية، التي تقوم بجهود توعية وقائية كبيرة.
وذلك يضاف إلى ما تنفذه إدارة مكافحة المخدرات من نشاطات توعوية بلغت 829 نشاطاً خلال شهر آذار الماضي، علاوة على مواصلة علاج المدمنين في مراكزها المختصة.
وبلا أدنى مبالغة، نحن في حالة حرب داخلية وخارجية مع عصابات المخدرات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات