رمضان والعمل م. انس معابرة.
يغلب علينا الكسل عادةً في شهر رمضان الكريم بحجة الصوم، فتقل ساعات العمل، ويُمضي الناس يومهم في الفراش لتجنب آداء أية مجهود ومن ثَمَّ الشعور بالجوع.
ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً، فلطالما كان شهر رمضان هو شهر العمل والجد والجهاد والمثابرة والطاعة لدى الصحابة والسلف الصالح.
ولو نظرنا الى تاريخنا المجيد؛ لوجدنا أن العديد من المعارك الكبرى الفاصلة بين الخير والشر قد وقعت في شهر رمضان، مثل غزوة بدر، وفتح مكة، ومعركة القادسية، وفتح بلاد الأندلس، ومعركة الزلاقة، ومعركتي عين جالوت وحطين، وحديثاً؛ حرب رمضان من عام 1973 التي إنتصر فيها المصريون على القوات الصهيونية الغاصبة.
وكانت تلك المعارك تتطلب من المجاهدين السفر والترحال وقتال الأعداء، بعضهم قد أفطر حسب الرخصة، وبعضهم الآخر تمسك بصومه إبتغاء مقابلة الأعداء والموت في سبيل الله صائماً.
علمياً؛ يشعر الإنسان بالجوع في أوقات تناول الطعام فقط، وبعد مرور وقت تناول الوجبات يتلاشى ذلك الشعور، ولو جربت أن تمارس أعمال يومك الإعتيادية خلال شهر رمضان ستجد ذلك ممكناً وبيسر وسهولة، بل إن الكسل ومراقبة ساعات الصوم ودقائقه قد تشعرك بالمزيد من الجوع والعطش.
يغلب علينا الكسل عادةً في شهر رمضان الكريم بحجة الصوم، فتقل ساعات العمل، ويُمضي الناس يومهم في الفراش لتجنب آداء أية مجهود ومن ثَمَّ الشعور بالجوع.
ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً، فلطالما كان شهر رمضان هو شهر العمل والجد والجهاد والمثابرة والطاعة لدى الصحابة والسلف الصالح.
ولو نظرنا الى تاريخنا المجيد؛ لوجدنا أن العديد من المعارك الكبرى الفاصلة بين الخير والشر قد وقعت في شهر رمضان، مثل غزوة بدر، وفتح مكة، ومعركة القادسية، وفتح بلاد الأندلس، ومعركة الزلاقة، ومعركتي عين جالوت وحطين، وحديثاً؛ حرب رمضان من عام 1973 التي إنتصر فيها المصريون على القوات الصهيونية الغاصبة.
وكانت تلك المعارك تتطلب من المجاهدين السفر والترحال وقتال الأعداء، بعضهم قد أفطر حسب الرخصة، وبعضهم الآخر تمسك بصومه إبتغاء مقابلة الأعداء والموت في سبيل الله صائماً.
علمياً؛ يشعر الإنسان بالجوع في أوقات تناول الطعام فقط، وبعد مرور وقت تناول الوجبات يتلاشى ذلك الشعور، ولو جربت أن تمارس أعمال يومك الإعتيادية خلال شهر رمضان ستجد ذلك ممكناً وبيسر وسهولة، بل إن الكسل ومراقبة ساعات الصوم ودقائقه قد تشعرك بالمزيد من الجوع والعطش.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |