جراسا -

فاز منتخب المغرب على البرازيل وديا 2-1 في المباراة التي جرت بينهما في ملعب طنجة الكبير، في الساعات الأولى من اليوم الأحد.

وسجل أهداف أسود الأطلس الثنائي سفيان بوفال وعبد الحميد الصابيري في الدقيقتين 30 و78، بينما وقع كاسيميرو على هدف البرازيل الوحيد في الدقيقة 66.

وحقق المغرب أول انتصار في تاريخه على راقصي السامبا، بعد أن فاز الأخير في مباراتين سابقتين، وديا بنتيجة 2-0، وفي مونديال 1998 بفرنسا بنتيجة 3-0.

بدأت المباراة بضغط خفيف من المنتخب المغربي، خاصة من الجهة اليمنى، وتهيأت فرصة لحكيم زياش الذي أطلق تسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن الدفاع البرازيلي تصدى للكرة.

وفي الدقيقة 14 تتاح فرصة خطيرة لداسيلفا أمام المرمى لكنه سدد عاليا.

وأكدت الدقائق ال 20 التي مرت، أن المباراة تكتيكية وغلب عليها الحذر والاحتياط، مع سجال قوي في الوسط أمام غياب الفرص.

وفي الدقيقة 24 خطأ في التمرير من الحارس ياسين بونو، الكرة تصل لباكيتا الذي سدده وتدخل بونو وعادت لداسيلفا وسدد ومرة أخرى بونو أنقذ مرماه.

وسجل فينيسيوس هدفا في الدقيقة 25، لكن الحكم الغاه بسبب التسلل.

وفي الدقيقة 30 خطأ في دفاع البرازيل، الكرة تصل لبلال الخنوس ومرر الكرة لسفيان بوفال، الذي سجل الهدف الأول من لمسة جميلة.

وضغط المنتخب البرازيلي من أجل تعديل النتيجة، خاصة من فينيسيوس، بينما ضيع حكيم زياش فرصة أمام المرمى، حيث سدد جانبا.

ومع بداية الشوط الثاني هدد المنتخب البرازيلي من تسديدة قوية الحارس ياسين بونو تثدى للكرة.

وغادر أشرف حكيمي المباراة ودخل بدله يحيى عطية الله في الدقيقة 58، وهدد عزالدين أوناحي من تسديدة قوية تصدى الحارس ويفيرتون للكرة.

ومر دفاع المنتخب المغربي من فترات صعبة بسبب الضغط القوي الذي فرضه المنتخب البرازيلي، الذي كان قريبا من التسجيل من فرصتين لداسيلفا ورودربغو.

وفي الدقيقة 66 خطأ النصيري الكرة تصل لكاسيميرو الذي سدد كرة سهلة وأخطأ بونو في التصدى لها.

وتراجع المنتخب البرازيلي ، ما سمح لمنتخب الأسود العودة للضغط، وفي الدقيقة 78 البديل عبدالحميد صابيري سجل الهدف الثاني من تسديدة قوية، مستغلا تمريرة عطية الله.

وضغط المنتخب البرازيلي، دون أن يتمكن من الوصول لمرمى الحارس بونو، ليحقق الأسود فوزا تاريخي.