جراسا -

أطلقت مديرية التربية والتعليم في محافظة الطفيلة، فعاليات جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية بدورتها السابعة عشرة، لتشمل مختلف مدارس المحافظة.

وأكد مدير التربية والتعليم لقصبة الطفيلة الدكتور بشر العطيوي، خلال حفل في مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية، أن هذه الجائزة تحتل موقع الصدارة في اهتمامات وزارة التربية والتعليم؛ نظرا لانعكاساتها الإيجابية على الطلبة المشاركين سواء على المستوى البدني والصحي، أو على مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والانفعالي العاطفي، وتساعد الأفراد على زيادة مقدرتهم الإنتاجية، وتمكنهم من مواجهة الأعباء اليومية والمواقف الطارئة بنجاح كبير.

وأشار رئيس قسم الأنشطة في تربية الطفيلة منير الشرايدة، إلى حزمة الأهداف التي تشملها هذه الجائزة نحو تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وتكوين ثقافة رياضية صحية لديهم.

وبين أن الجائزة ستحفز الطلبة على ممارسة التمارين الرياضية لتصبح جزءا أساسيا من حياتهم اليومية للتمتع بنمط حياة أكثر صحة، ويكسب الطلبة المعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من الانخراط في النشاطات الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أن عدد الطلبة المشاركين في هذه الجائزة من مدارس الطفيلة يقدر بنحو 15 ألف طالب وطالبة.

وعرض عدد من المتحدثين لمساهمات الجائزة في رفع سوية القدرات العقلية والجسدية والذهنية للطلبة، مشيرين إلى أن الجائزة عبارة عن برنامج لممارسة نشاطات مقترحة أو اختيارية يطبق على طلبة مدارس المملكة.

وانطلقت الجائزة بمشاركة 72 مدرسة من الذكور والإناث بهدف تحفيز الطلبة على ممارسة النشاطات الرياضية وصولا إلى تحقيق رؤى جلالته في إكساب الطلبة سلوكيات صحية وأنماط حياتية من خلال الممارسة اليومية للأنشطة الرياضية.
واشتمل الحفل على فقرات رياضية وشعرية وغنائية، وفقرة للكارتية، ومسرحية بعنوان ( لياقتي حاجتي الخاصة)، وفقرة باللغة الفرنسية.