جراسا -

خاص - عاد موضوع الحكم الشرعي حول زيارة المسجد الأقصى المبارك من خلال الحصول على تأشيرة من السفارات "الإسرائيلية" للبروز مجددا ، وإثارة الجدل ، وذلك عقب بروز آراء طالبت بضرورة إعادة النظر فيها معللين ذلك بأن الواقع في القدس يستوجب زيارة المدينة ودعم أهلها في ظل الهجمات الصهيونية الشرسة المستهدفة لها ولأهلها بحسب ما يقوله المنادون بضرورة مراجعة الفتوى.

مصادر في الإتحاد أكدت لـ"جراسا" أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، والذي أصدر سابقا فتوى تقضي بتحريم زيارة المسجد الأقصى المبارك من خلال الحصول على تأشيرة من سفارات الإحتلال ، أن الاتحاد عقد اجتماعا قام خلاله بمراجعة هذه الفتوى.

وبحسب المصادر فإن الاتحاد ألغى قراره القاضي بمراجعة هذه الفتوى ،  وقرر الإبقاء على الفتوى السابقة  كما هي دون تغيير أو تراجع.

وأضافت المصادر لا يوجد ما يسمى بالتراجع عن فتوى سابقة ، موضحا أن ما يجري هو عملية مراجعة للفتاوى كل عدة سنوات ولا يتم الخروج عن الفتاوى السابقة.