جراسا -

تحت رعاية الأمير مرعد بين رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أطلق المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمة كريسوفيل الدولية للعناية بالأشخاص ذوي الإعاقة CBM في مقر المجلس اليوم الأحد، مشروع "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانية وصولهم الى الخدمات المجتمعية في الأردن".

ويهدف المشروع الذي سيتم تنفيذه في كل من محافظة المفرق والطفيلة والكرك/غور الصافي على مدار الثلاث سنوات القادمة بالتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية HCAC، الى تحقيق مستوى أفضل لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة الى خدمات مجتمعية تأهيلية دامجة وشاملة وعالية الجودة.

هذا وتتضمن مراحل المشروع عدة محاور منها العمل على تطوير معايير تقديم الخدمات التأهيلية المجتمعية وفقاً لمنهجية التنمية المجتمعية الشاملة CBID التي تقدمها منظمات المجتمع المدني، بحيث تضم حزمة من خدمات التأهيل والإرشاد، وخدمات الكشف المبكر والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعلاج النطقي، والإرشاد الأسري.

وتتضمن المرحلة الأولى دراسة واقع حال الخدمات المجتمعية التأهيلية والمؤسسية والمنزلية التي تقدمها منظمات المجتمع المدني في المحافظات المستهدفة بالمشروع ليصار لاحقاً تطوير برامج التأهيل المبني على المجتمع في تلك المحافظات، الى جانب تهيئة المباني المعنية لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة اليها ، بالإضافة الى وتدريب الكوادر العاملة فيها.



ورحب الأمير مرعد، خلال حفل الإطلاق، بالشراكة مع منظمة CBM ودعمهم المباشر للمجلس، والجهود المشتركة في العمل سوياً في مجال تعزيز التنمية الدامجة المرتكزة على المجتمع لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول للخدمات المقدمة في مجتمعاتهم بحرية واستقلالية.

من جهته تحدث ممثل ﺑراﻣﺞ دول اﻟﺷرق اﻷوﺳط المهندس عمر الساكت عن ضرورة الشراكة بين منظمة CBM والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم خدمات ذات مستوى وجودة عالية للأشخاص ذوي الإعاقة.



كما أكد الساكت على ضرورة التخطيط للمستقبل لتعزيز وتقوية الخدمات المجتمعية الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن آلية معتمدة وذات طابع مستدام. وأشار في معرض حديثه بأن استراتيجية منظمة CBM 2030 الجديدة وضعت الخدمات المجتمعية الداعمة (CSS) على أولى أولوياتها، وتعتبر الأردن من الدول المؤهلة كمنطقة نموذجية للتأهيل المجتمعي.