الرسائل الملكية في واشنطن


ولاء ريالات

زيارة استثنائية لجلالة الملك إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ، وهي بالطبع ليست الزيارة الأولى ، فقد سبقها العديد من الزيارات ، غير أنها هذه المرة تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد تعيشها المنطقة .

وحده جلالة الملك القادر على إرسال جملة من الرسائل للإدارة الأمريكية ، وهي عاصمة صنع القرار في هذا العالم ، وتملك تأثيرا بالغا ، سواء فيما يتعلق بمنطقتنا أو العالم بأجمعه .

القضية الفلسطينية دائما على رأس الأولويات ، والأردن كان دائما وأبدا هو المدافع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني ، وضورة وضع حد لما يجري على الساحة الفلسطينية ، حيث تتحمل إسرائيل تبعات كل ما يجري .

الممارسات الإسرائيلية الاخيرة والإستفزازات والإنتهاكات هي من يقود المنطقة للهاوية ، ووجود واستمرار الإحتلال يؤدي لمزيد من التدهور ، وهذا لا يؤثر فقط على الساحة الفلسطينية ، بل يمتد تأثيره إلى ابعد من ذلك .

ودائما ما يؤكد جلالة الملك أمام صنّاع القرار في العاصمة الأمريكية على ضرورة إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، فهذا هو الحل للوصول إلى حالة من الهدوء بدل موجات العنف التي تسببها إسرائيل التي تستمر في عدوانها الدائم على الشعب الفلسطيني الذي من حقه المقاومة والوصول إلى حريته واستقلاله .

جهود الملك في واشنطن وغيرها من عواصم العالم تدلّ على ثقة زعماء العالم بجلالته وأنه الوحيد القادر على إيصال الرسائل العربية ، والملك دائما ما يحمل القضايا العربية الى مختلف الدول ذات التأثير العالمي الواضح .

هي جهود لا تتوقف أبدا ، خاصة والمنطقة باتت تعيش على ما يشبه بركانا قد يثور في أي لحظة ، والمنطقة في غنى عن ذلك إن صدقت الجهود ، وهي جهود باتت تثقل كاهل الملك الذي يبحث دوما عن أمن واستقرار المنطقة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي ما زال ينتظر منذ عقود حريته التي يستحقها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات