الحكومة بين فكي تسعيرة الديزل وصندوق النقد


جراسا -

تعاني الحكومة من حالة ارتباك شديد، في قرار تسعيرة المحروقات لشهر شباط القادم، اذ يطالب صندوق النقد الدولي في المراجعة الأخيرة بعدم تقليص الضريبة الثابتة المفروضة على المحروقات، وعدم وجود دعم في الموازنة لتعويض قيمة الضرائب، من جهة اخرى تخشى الحكومة ردة الفعل الشعبية، اذا ما اقدمت على رفع اسعار البنزين والديزل على وجه الخصوص.

وقال الخبير النفطي عامر الشوبكي أنه بعد أسبوع ومع بداية شباط، وحسب التسعيرة العالمية للمحروقات بعد اضافة الضريبة، يتوقع  أن تقوم الحكومة برفع سعر لتر البنزين بنوعيه 3.5 قرش، ورفع سعر لتر الديزل 2.5 قرش، الا ان هذا القرار قد يسبب ارباكات شعبية.

ومن المتوقع ان تغامر الحكومة برفع سعر البنزين وتتجنب رفع سعر الديزل، في حل وسط دون ضمان النتائج من طرفي الضغط، سواء الشارع او صندوق النقد الدولي.

علماً ان الحكومة جمدت الضريبة على الكاز بتوجيهات ملكية في بداية يناير الحالي، وقلصت ضريبة الديزل من 16.5 قرش على اللتر الى 13.5 قرش، مما دعاها الى رفع قيمة الدعم في الموازنة للعام الحالي، على غير رغبة صندوق النقد الرافض لكل اشكال الدعم والذي يعتبر انخفاض الايرادات الضريبية دعماً في الموازنة.



تعليقات القراء

شاهر محيسن
كله ولا صندوق النقد يفصل وحنا نلبس
25-01-2023 05:39 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات