حملة البورد الأجنبي في الصحة يناشدون


جراسا -

ناشدت تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة قائد الوطن المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و رعاه أن ينصفهم بمعادلة بورداتهم الأجنبية و شهاداتهم إسوة بكل من عادل قبلهم من تخصصات رئيسية و فرعية و خاصة بعد إستثنائهم من تعديل قانون المجلس الطبي لسنة ٢٠٢٢ .

وقالت التنسيقية في بيان وصل "جراسا"  أنها طرحت عدة حلول لكن لا نية و لا جدية لدى المسؤولين لحل الملف وسط عدم إكتراث من عدم وجود معادلة و إعتراف بشهادات هؤلاء ليأخذوا على غرارها مزاولة مهنة رسمية حسب الأصول ليستطيعوا ممارسة عملهم و إختصاصاتهم بشكل قانوني و تحت غطاء رسمي حتى لا يستمر عملهم كما هو حاليا تحت الضغط النفسي الكبير و بأيادي ترتجف و الذي لا قدر الله يتعارض مع الرؤية الملكية لتحقيق الأمن الصحي المنشود .

التنسيقية أفادت وسط العجز و حتى عدم الرغبة من المسؤولين المعنيين بحل هذا الملف الذي أصبح كالمرض المزمن يوجد حل رائع يكمن في حصر كم طبيب بقي عالقا يحمل بورد أجنبي غير معترف به و يعمل في مستشفيات وزارة الصحة و العدد لا يتجاوز ١٥٠ طبيب من مختلف التخصصات الطبية و يكمن الحل بتحويل عمل هؤلاء من المسار الفني في مجال إختصاصه المهني ليصبح مسارا إداريا بتكليفهم رسميا إدارة المستشفيات و مديريات وزارة الصحة المنتشرة في كل مكان لا سيما في أروقة و طوابق وزارة الصحة من الطابق الأرضي و حتى التاسع و ثم حصر كل الأطباء الإداريين في وزارة الصحة ممن يحملون بورد أردني أو عربي أو معترف بهم و معادل شهاداتهم و معترف بها بأنهاء تكليفهم إداريا و إعادتهم للعمل فنيا كل في مجال إختصاصه و إنزالهم على الميدان في المستشفيات الرئيسية و الطرفية و المراكز الصحية و بذلك يتم سد النقص في التخصصات الطبية في كل مكان و الحد من شراء الخدمات و العقود الذي أثقل خزينة الدولة بدوام جزئي لا يرتقي لما هو مطلوب .

ثم حصر كل الإختصاصيين القابعين منذ سنوات طويلة في المستشفيات الرئيسية كل قرب بيته و العمل على تدويرهم جميعا و نقلهم من تلك المستشفيات ليعملوا مكان الأطباء المؤهلين و حملة البورد الأجنبي الغير معترف بهم و نقل هؤلاء جميعا إلى المستشفيات التعليمية و الرئيسية ليسدوا مكان الأخصائيين المنقولين لأنه هنالك إكتظاظ كبير جدا في عدد الإختصاصيين في المستشفيات الرئيسية التعليمية على حساب المقيميين اللذين أصبحوا عملة نادرة .

وختمت التنسيقية " نقطة أخيرة أضيفت بالمقترحات و من شأنها عمل نقلة نوعية كبيرة و عمل تنافس تعليمي و تطوير كما هو حال المستشفيات الجامعية بأن تكون رئاسة دائرة الإختصاص و القسم رئاسة دورية مدتها سنتين أو ثلاثة سنوات و الخروج من الروتين الإعتيادي بأن يبقى رئيس الدائرة و القسم مدى الحياة و حتى التقاعد و في ذلك واقع غير مشجع و بيئة طاردة لأطباء وزارة الصحة وصل بكثيرين الهجرة و ترك العمل في الوزارة و هذا هجرة كفاءات خطير جدا لوحظ في الآونة الأخيرة إرتفاع النسبة بشكل رهيب و مخيف" .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات