جراسا -

بشكل مفاجيء الرئيس التونسي قيس سعيد يقرر أثر لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن إقالة كلا من وزيرة التجارة ووالي محافظة صفاقس.

ويرى مختصون ان أسباب اقالة وزيرة التجارة جاءت في ظل الازمة الاقتصادية المعقدة التي تعيشها البلاد وانتشار ظاهرة احتكار السلع مع طرح تساؤلات حول سياسات الدولة على الصعيد الاقتصادي.

ردود فعل متنوعة بالشارع التونسي يرى بعض المواطنين قرار إقالة الرئيس بالصائب فيما ينتظر البعض الآخر حلولا للأزمات المعيشية والاقتصادية و مجابهة غلاء الأسعار وشح بعض المواد الغذائية الأساسية.

وتعيش تونس على وقع أزمة اقتصادية حادة ولم يعرف مصير بعد موقف صندوق النقد الدولي من الحكومة التونسية بشأن قرض، خاضت له جولات من المفاوضات خلال الأشهر الماضية و ذلك لسد العجز المالي الذي يواجه البلاد ومعالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.

ومن تونس أكد سرحان الناصري رئيس حزب التحالف من اجل تونس، أن الحكومة التونسية كانت في حاجة إلى تعديل وزاري.

وأوضح الناصري، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن قرار إقالة وزيرة التجارة جاء بسبب فشلها في إدارة الملف الاقتصادي.

وشدد على أن المواطن التونسي أصبح يعاني بقوة من شراء احتياجاته بسبب فقدان المواد الغذائية وارتفاع الأسعار.

وفي سياق متصل أكدت جنات بن عبد الله المحللة الاقتصادية، أن وزيرة التجارة التونسية تنفذ أجندة الحكومة التونسية والتي تسعى إلى رفع الدعم.

وأوضحت، أن الحكومة التونسية أصبحت مصدرا رئيسيا في ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية.