جراسا -

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم عند الساعة الثالثة وخمس واربعين دقيقة من بعد ظهر اليوم نظيره الكوري الشمالي على ستاد الشعب في الشارقة الاماراتية في ثاني مبارياته الودية في المعسكر التدريبي الذي يقيمه في مدينة الشارقة استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وكان منتخبنا الوطني قد تعادل مع المنتخب الكويتي 1/1 في المباراة الاولى التي جرت قبل ثلاثة ايام على ذات الملعب فيما خسر المنتخب الكوري الشمالي امام العراق بهدفين من دون مقابل.
انهى منتخبنا الوطني امس تحضيراته للقاء باجراء تدريب مسائي خفيف بقيادة المدير الفني الكابتن عدنان حمد تركز على زيادة الانسجام بين اللاعبين الذين يشكلون التشكيلة الاساسية التي ستبدأ المباراة, واضفى التدريب حماسا كبيرا من اللاعبين كشف عن جاهزية عالية من الحالة النفسية والمعنوية.
حمد اكد في حديثه للاعبين اهمية لقاء المنتخب الكوري الذي يمثل مدرسة مختلفة تماما عن المدرسة العربية منوها ان الفائدة ستكون كبيرة للاعبين خاصة اذا ما اوقعت القرعة منتخبنا في مواجهة احد المنتخبات التي تلعب الطريقة نفسها التي يلعب بها الكوريون.
ثبات التشكيلة
ورغم ان الكابتن حمد يرفض الكشف عن هوية اللاعبين الذين سيبدأون لقاء اليوم الا ان تدريبات اليومين الماضيين كشفا ان الكابتن حمد سيعتمد على الوجوه ذاتها التي بدأت مباراة الكويت مع اضافة بسيطة خاصة في الركن الايمن من خلال الزج بياسين البخيت بدلا من سليمان السلمان بعد ان اثبت انه يملك مؤهلات كبيرة تتناسب مع هذا المركز الحيوي في خطة لعب المنتخب.
ويبقى لؤي العمايرة الخيار الاول لحمد بين خشبات المرمى لجاهزيته العالية وردود افعاله المثالية في حين يمثل الثنائي انس وبشار بني ياسين العمق الدفاعي المتين لدفاعنا بفضل التناغم الكبير في تحركاتهما في حين سيكون لياسين البخيت دورا بارزا في الجهة اليمنى للمنتخب ومثله لباسم فتحي على الجهة اليسرى.
وفي منطقة العمق فان بهاء عبدالرحيم سيكون حاضرا كلاعب ارتكاز ومنظم لعمليات التحضير من العمق بالتعاون مع احمد عبد الحليم وعامر ذيب جناحي الوسط فيما يلعب حسن عبد الفتاح دور اللاعب الجوكر من خلال منحه حرية التقدم خلف المهاجمين احمد هايل وثائر البواب احيانا والتراجع لمساندة خط الوسط في حالات اخرى.
ومع ان الجهاز الفني ابدى اعجابه بقدرات خليل بني عطية الذي قدم مردودا طيبا في لقاء الكويت وفي لقاءاته الاخيرة مع الفيصلي محليا واسيويا الا انه من المرجح ان يتم الزج به بحسب مجريات المباراة.
على الطرف الاخر فان المنتخب الكوري الشمالي الذي قدم مباراة غير مقنعة امام العراق وخسرها بهدفين دون مقابل يسعى في مباراة اليوم الى تبييض صفتحه كواحد من اقوى المنتخبات الاسيوية في السنوات الاخيرة على حساب منتخبنا الوطني.
ولا شك ان عامل السرعة سيكون السلاح الامضى للمنتخب الكوري الشمالي الذي يعتمد على سرعة الانطلاق من الاطراف والتقدم منها لعكس الكرات داخل الجزاء اضافة الى استثمار ميزة التسديد من مسافات مختلفة.
(العرب اليوم)