جراسا -

يضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم اللمسات الاخيرة على تحضيرات المنتخب لخوض لقائه الودي الثاني مع كوريا الشمالية عند الساعة الثالثة وخمس واربعين دقيقة ضمن المعسكر التدريبي الذي يقيمه المنتخب في الشارقة الاماراتية في اطار تحضيراته للمشاركة في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 .
منتحبنا الوطني الذي قدم مباراة طيبة للغاية امام شقيقه المنتخب الكويتي امس الاول اجرى امس حصة تدريبية خفيفة بقيادة المدير الفني عدنان حمد وبمشاركة كافة لاعبي المنتخب واشتمل على تدريبات تكتيكية خفيفة سبقتها محاضرة من الكابتن حمد لتوضيح النقاط الايجابية التي حصل عليها لاعبو المنتخب من مباراة الكويت وتفصيل الجوانب السلبية والعمل على تلافيها في المباراة المقبلة.
مدير منتخبنا الوطني اسامة طلال اشار في حديثه لـ "العرب اليوم" امس ان المدير الفني للمنتخب عدنان حمد ابدى اعجابه الكبير باللاعبين الذين تم استدعاؤهم مؤخرا والذين قدموا اداء لافتا امام الكويت يبشر بأنهم في الطريق الى اثبات وجودهم في التشكيلة.
واكد طلال ان اللاعب الذي برز اكثر من غيره في المباراة كان لاعب اليرموك ياسين البخيت الذي تم الزج به بدلا من سليمان السلمان في مركز الظهير الايمن والذي يعتبر جديدا على البخيت الا انه ادى بصورة مميزة فكان فعالا في عملية الاسناد والتقدم بصورة مدروسة فكان بمثابة مفاجأة ايجابية للغاية وسارة جدا للجهاز الفني.
واوضح طلال ان المنتخب قدم مباراة طيبة من الناحية الفنية وكان نجوم المنتخب عند حسن الظن بهم, لا سيما اللاعبين المحترفين الذين لعبوا دورا  مؤثرا منح منتخبنا الافضلية فكان ثائر البواب يتحرك بفاعلية في الخط الامامي وبنضج واضح في التعامل مع مدافعي المنتخب الكويتي في حين كان احمد هايل مميزا في عطائه الهجومي.
وفيما يتعلق بلاعبي الخبرة في تشكيلة المنتخب فاشار طلال الى ان اللاعبين الذين تألقوا في بطولة كأس اسيا قبل شهرين تقريبا كانوا رائعين في التنسيق بين الخطوط فظهر حسن عبد الفتاح كقائد مميز لفرسان خط الوسط عامر ذيب واحمد عبد الحليم فيما كان باسم فتحي  وابو هشهش وبهاء عبد الرحمن وسلمان السلمان ومن خلفهم المخضرم لؤي العمايرة متألقين في تنفيذ الواجبات المطلوبة منهم.
مع كوريا غدا
وعرج طلال على لقاء منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية الذي سيقام يوم غد الثلاثاء بالقول: هو لقاء مهم للغاية وستكون فوائده كبيرة على اللاعبين نظرا لاختلاف الاسلوب الذي يلعب به الفريق الكوري عن الفريق الكويتي الشقيق فتنوع المدارس الكروية التي سيواجهها منتخبنا في الكثير من الفوائد الفنية للاعبين لا سيما اولئك الذين انضموا حديثا الى تشكيلة المنتخب.
وبكل تأكيد فان خسارة المنتخب الكوري امام العراق امس الاول لا تقلل على الاطلاق من قوة وخطورة هذا المنتخب الذي رصده الجهاز الفني لمنتخبنا جيدا ليلة امس الاول.

(العرب اليوم)