جراسا -

أصدرت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، كتابا خاصا بالتراث البحري العقباوي، من خلال مشروع "توثيق المصطلحات والأمثال العقباوية ذات العلاقة بالبيئة البحرية".

ويسلط الكتاب الضوء على جزء مهم من التراث المجتمعي البحري، وتحديدا المسميات والمصطلحات والأمثال المتداولة التي لها علاقة بالبحر ومصادره وأنشطته.

وأشار المدير التنفيذي للجمعية محمد الطواها، وهو أحد المشاركين في إصدار الكتاب، إلى أن مدينة العقبة تنفرد عن بقية المدن الأردنية، لأنها المدينة الساحلية الوحيدة في المملكة والمنفذ البحري لها، وتتميز بمجتمعها المتنوع، وجبالها وشواطئها وتاريخها؛

وتحتضن إرثا غنيا يعبر عن الإرث المجتمعي المرتبط بالبحر، والتراث الفريد الذي يشمل مواقعها الأثرية، وعادات المجتمع وتقاليده، وتلك المرتبطة بوجبات الطعام وكلمات أغانيهم وبتنوع وتعدد العادات والتقاليد المستوحاة من تعدد أصول ساكنيها الذي ينتمي جزء منهم إلى مدن الشمال والوسط والجنوب، ويشكلون نسيجا متنوعا.

وأوضح أن الجمعية تسعى من خلال رؤيتها العامة إلى الحفاظ على البيئة البحرية بمصادرها وقيمها المادية وغير المادية للأجيال القادمة في الأردن، ويعتبر توثيق الإرث المجتمعي الخاص بالمنطقة البحرية جزءا منها، إضافة إلى إمكانية تقديم مفهوم جديد للمنتجات السياحية المرتبطة بالخدمة التي يقدمها المجتمع المحلي.