العالم في بيت قطر بنكهة إسلاميه


الكاتب الشريف: محمد خليل الشريف
نجحت دولة قطر العربية المسلمة باستضافة مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ رغم كل الصعوبات التي واجهتها ورغم كل المؤامرات التي أحيكت ضدضها لعرقلة المسيرة التي رسمها أميرها الشيخ تميم لإنجاح المونديال وكان له ماكان يصبو إليه فكانت الإعدادات لإستضافة الحدث الرياضى الكروي العالمي من أجمل الإعدادات والترتيبات والتي تعجز كبرى الدول عن تحقيقها ، وقد استطاعت قطر بحنكة أميرها أن تكون الفائزه بالمونديال قبل الإفتتاح الرسمي للفعاليات الكروية بتسجيلها عدد من الأهداف على خارطة مسيرة كأس العالم ، فكان الهدف الأول حذف اسم الكيان الإسرائيلي من أسماء دول العالم ووضع اسم فلسطين ليكون بعده الهدف الثاني برفع علم فلسطين في احتفالية كبيرة في بوليفارد الوسيل قبل ساعات من انطلاقة المونديال وقد كان العلم الفلسطيني قد رفع في كل المحافل والمدرجات وازدانت به والملاعب والشوارع ، ثم سجلت الهدف الثالث بأن منعت الكحول داخل الملاعب وحولها ، وجاء الهدف الرابع عند رفضها استقبال طائرة المنتخب الألماني التي تحمل شعار المثليين لتعود وتم استبدالها بطائرة أخرى من مطار مسقط بسلطنة عمان لا تحمل الشعار ، ثم منعت ارتداء واستعمال شارة المثليين في البطولة بالاتفاق مع منظمة الفيفا كما منعت طعام الكوشر الخاص باليهود ومنعت صلاتهم على أراضيها ، ثم توالت الأهداف القطرية من منطلق عربي إسلامي ، فاستضافت قطر الداعية الإسلامي الشهير الدكتور ذاكر نايك لفعاليات كأس العالم لكرة القيم كما ارادها الشيخ تميم لإلقاء المحاضرات والندوات للتعريف بالإسلام طيلة أيام البطولة كما حضر إلى الدوحه عدد من كبار الدعاة المتطوعين من جميع دول العالم لتعريف جماهير المونديال بالإسلام وكان قد سبق ذلك نشر آيات مباركة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وبعض من تعاليم الإسلام في الملاعب وعلى الشوارع مع رفع الآذان بالسماعات ليسمعه ويتمعن ويتلذذ به كل موجود على ارض قطر من جميع الديانات والمذاهب والمعتقدات ، كما وفرت هدية لكل الجمهور عبارة عن حقيبة بداخلها سجادة صلاة ومسواك وعطر المسك والعود وكتاب للتعريف بالإسلام كما زودت كل الغرف الفندقية للجمهور باركود للمحادثة بكل اللغات أيضا للتعريف بالإسلام وكان لكل ماسبق الفضل بإشهار الكثير من الزوار إسلامهم فاق الألف حتى الآن من جميع الديانات ، ونذكر هنا انه للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم يتم الإفتتاح بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ليسمعها أكثر من خمس مليار شخص حول العالم .
ان اولمبياد كأس العالم في قطر كان أيضا اولمبياد لنشر الإسلام والتعريف بالإسلام وما يحمل من قيم وأخلاق وهداية للبشرية وكان هذا متلازما مع ماقدمته قطر من صورة مشرفة عن العرب وأخلاقهم وكرمهم وبشاشتهم لتسقط عنهم وعن المسلمين تهمة الإرهاب ، كما كان أيضا أولمبياد للتعريف بالقضية الفلسطينية وان الشعوب العربية كلها من محيطها إلى خليجها تلهج بنفس واحد واسم واحد وتهتف فلسطين كما ان كل الأعلام العربية كانت فلسطين ، وان هذه الشعوب ستبقى سدا منيعا في وجه التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ان نجاح قطر هذا النجاح الباهر والمبهر هو نجاح لكل العرب وكل المسلمين .
اللهم يامن لا تضيع عنده الودائع إنا استودعناك دولة قطر أميرها وأهلها والمقيمين على أرضها وضيوفها ، اللهم إنا استودعناك قطر برها وبحرها ، أرضها وسماءها ، أمنها وأمانها وسلامها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات