جراسا -

مُنحت السحالي زرقاء اللسان الأقزام، وهي نوع من الزواحف المهددة بالانقراض بشكل خطير تستوطن جنوب أستراليا، وضع الحماية الأكثر صرامة في المؤتمر العالمي الـ 19 للحياة البرية الذي يعقد حاليا في بنما سيتي.

وسيتم حظر التجارة في تلك السحالي في المستقبل في جميع أنحاء العالم، حسبما قرر ممثلو الحكومات من 184 دولة في الاجتماع الـ 19 لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس) يوم الثلاثاء.

ولا يزال يتعين على الجلسة العامة للمؤتمر تأكيد القرار في نهاية الأسبوع، ولكن هذا يعتبر مجرد إجراء شكلي.

واعتبرت السحلية قصيرة الأرجل، وهي ذات جلد بني صغير يبلغ طولها حوالي عشرة سنتيمترات، منقرضة قبل إعادة اكتشافها في عام 1992.

ويقدر عدد تلك السحالي في البرية حاليا بحوالي خمسة آلاف، عبر منطقة صغيرة جدا ومجزأة في ولاية ساوث أستراليا.

وعلى الرغم من حظر التصدير من أستراليا، إلا أن التجارة غير المشروعة لا تزال تهدد وجود هذا النوع من الزواحف.

وتجتمع الأطراف في اتفاقية سايتس في بنما سيتي منذ الأسبوع الماضي.

والهدف من الاتفاقية هو الحد من التجارة الدولية في الحيوانات والنباتات البرية لضمان بقاء الأنواع المهددة بالانقراض. وتم الاتفاق يوم الثلاثاء على قيود تجارية للعديد من السحالي والسلاحف.