قال النائب السابق أمجد المسلماني انه منذ ايام أجريت انتخابات الكنيست وبدا واضحا العوده القوية للمتطرف نتنياهو ومعه مجموعة من أشد المستوطنين تطرفا وهم من سيشكلون حكومة الاحتلال القادمه باغلبية مريحه في الكنيست.

واشار المسلماني الى ان هذه الانتخابات تظهر بشكل جلي الميول الكبيره في مجتمع الاحتلال نحو الصهاينه المتطرفين الداعين الى ضم الاراضي الفلسطينية وتهجير اهلها ومن يقودون بشكل مستمر جماعات اليمين الصهيوني في اقتحاماتها للمسجد الاقصى.
واراضي بالضفة الغربية المحتلة،

ونوه المسلماني الى ان سياسة اليمين الصهيوني سياسة أمنية احتلالية مع تشديد السيطرة الأمنية الإسرائيلية على المناطق المحتله بهدف خلق كيان قومي يهودي خالص وهذا يتفق مع مبادىء (الرئيس الامريكي الصهيوني السابق ) ترامب .

واضاف المسلماني في ذات السياق على أن خطة صفقة القرن المزعومة والتي فشلت بصمود الاردن والشعب الفلسطيني وترحيل الادارة الامريكيه السابقة الداعمه لها ستجد نفسا جديدا بعودة نتنياهو ومجوعته اليمينيه الصهيونيه المتطرفة وسيعود هذا المتطرف بعد هذا النجاح في الانتخابات بعقلية اكثر تعصبا وتطرفا وسيسعى لارضاء الصهاينة المستوطنين ونوابهم في الكنيست.

واكد المسلماني على ان نتنياهو سبق وان حاول بكل جهوده مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني وعمل على التشديد على أهل الضفه الغربية وشن حروبا عديده على غزة وكل تلك الإجراءات الإجراميه انتهت بخروج الشعب الفلسطيني متمسك اكثر بحقوقه ومصر اكثر على طرد الاحتلال والمستوطنين الصهاينه.

وشدد المسلماني الى ان على الشعب الفلسطيني الاعتماد في مواجهة الاحتلال على قدراته الذاتيه وعدم انتظار دعم العالم الاسلامي فالجميع في غفوه لا يعلم متى تنتهي الا الله.

وختم المسلماني بالتاكيد على ان نتنياهو يعلم جيدا اصرار الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه ويعلم ان فشل حكوماته السابقة كانت بسبب حروبه الاجراميه على غزة والتي فشل فيها جيش الاحتلال بكسر المقاومة وارادة الشعب الفلسطيني واذا ما أراد نتياهو تغيير صورته الاجراميه فعليه فتح الباب امام حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية بالرغم من إيمان الجميع أن نتنياهو لن يكون ولا في اي وقت رجل سلام.