جراسا -

أظهرت المرحلة الأولى من التجارب السريرية أن اللقاح الجديد القائم على الحمض النووي البلازميدي الذي يستهدف سرطان الثدي يبدو آمناً.

وأجريت التجارب على 66 شخصاً أعمارهم بين 34 و77 عاماً، ممن أصيبوا بسرطان الثدي الإيجابي، وحلل الباحثون البيانات مرتين، الأولى بين 2012 و2013، والثانية بين 2021 و2022.

وبحسب موقع "مديكال نيوز توداي"، تم تطعيم المشاركين بجرعات 10 أو 100 ميكروغرام، أو 500 ميكروغرام من لقاح DNA البلازميد كل شهر لمدة 3 أشهر.

وقام الباحثون بقياس مناعة الدم وسمية اللقاح في نقاط زمنية محددة، وتقييم استمرارية الحمض النووي مصدر اللقاح عن طريق عينات الخزعة المأخوذة من موقع اللقاح في 16 و36 أسبوعاً.

وأشار الباحثون إلى الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً المرتبطة بالحقن، حيث سجلت 33% أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا، و36% إجهاد.

وأظهر المشاركون الذين تلقوا جرعات أعلى من اللقاح 100 ميكروغرام و500 ميكروغرام استجابة مناعية أقوى من أولئك الذين تلقوا جرعة 10 ميكروغرام، لكن لم يكن فرق كبيراً بين الاستجابات المناعية لجرعات 100 ميكروغرام و500 ميكروغرام.

ووجد فريق البحث أيضاً أن ثبات الحمض النووي في موقع الحقن كان أكبر مع أعلى جرعة من اللقاح وأن استمرار الحمض النووي هذا كان مرتبطاً بتضاؤل المناعة بسرعة أكبر.