الصحف الاسبوعية صحف وطنية اردنية
منذ فترة ليست بالقصيرة والسياسة الاعلامية في وطني الحبيب تسير على سكة التخبط , فتراها تارة مؤيدة للصحف الاسبوعية معتبرة إياها العين الثالثة لها , وتارة اخرى تلعب ضدها العاب لعبة الانتماء والولاء , فتمارس عليها الاعيب مكشوفة ومفضوحة لا ينبع منها لا حب الوطن ولا حماية منجزاته والخوف على مقدراته.
فحماية الاردن الذي تخاف الحكومات من تاثير الصحف الاسبوعية عليه , هو خوف مصطنع ومستهجن , الهدف منه ليس حماية مقدرات الوطن, بل حماية الفساد والمفسدين , ولو تأملنا في الصراع الدائر بين الحكومات المتعاقبة والصحف الاسبوعية لوجدنا انه صراع مصطنع ليس به نظرة وطنية ثاقبة لطبيعة الاخبار التي تنشرها الاسبوعيات وتعجز عن نشرها اليوميات خوفا من ضياع الاعلانات والاشتراكات.
فالحكومة الواعية التي تملك قلبا نقيا وصافيا يخاف على الاردن يجب ان لا تفرق بين اولادها , وان تبتعد عن النظرة الشخصية للامور حتى لو اختلف الاخر معها ظهرا وقالبا , ولو نظرت الحكومة للصحف الاسبوعية نظرة وطنية صادقة خالية من التاثير الشخصي لبعض المفسدين, لوجدت انها تقدم لها خدمة جليلة بمكافحة جيوب الفساد في الوطن , وهي خدمة يجب ان تعتز بها وتعمل على انجاحها, فلا يعقل ان تمنح الحكومة الاشتراكات والاعلانات في الصحف اليومية , وتحرم شقيقاتها الاسبوعيات منها.
فالملاحظ للسياسة الاعلامية في الاردن يجد بأنها تتخبط المرة تلو الاخرى , حتى انها فشلت الى الان في صناعة وتفصيل كتّاب في الصحف يخدمونها في الازمات, فالكاتب الذي لا يخدم وطنه في الازمات وايام الضيق , فهو كاتب فاشل والافشل منه من صنعه وفصله على المقاس.
فقد مر على الاردن خلال الشهرين الماضيين اصعب ايامه منذ تأسيسه , وطالعنا كتاب الحكومات المتعاقبة, فلم نجد لهم تأثير على الشارع الاردني , فلا يعقل ان يمر على الاردن ما مر عليه من ازمة وبعض الكتّاب في اليوميات يكتب عن السياحة في تايوان. فلا يعقل ان تبقى الصحف اليومية خارج نطاق مقاومة الفساد في زمن الانفتاح, فمن يطالع الصحف اليومية الاردنية يقف امامها موقف الحائر المستهجن لعدم نشرها قضية فساد واحدة منذ اكثر من 30 سنة , ألهذا الحد وصل الاردن يا صحفنا الاردنية اليومية الى مراتب الدولة الفاضلة ؟ , وهل وصلت الحكومات الى اعلى مراتب الفضيلة والشفافية ؟ اذاً أين ذهبت مليارات الوطن؟.
نقول للحكومات الاردنية المتعاقبة بأنه لا يمكن لسياسة الاردن ان تسير وفق المرتجى منها , دون نجاح السياسة الاعلامية التي تعتبرها الدول التي تحترم نفسها وشعبها ولديها الجرأة على كبح جماح الفساد المستشري بها الجناح الايمن لنجاحها او فشلها , فاللص الفاسد حين يشعر بأنه مراقب وان نهايته الفضيحة على صدور الصحف , سيتوقف الف مرة قبل ان يُقدم على السرقة , فلا يعقل ان يبقى الاعلام في الوطن يمنح فلان شهادة تثبت بانه الابن البار للاردن, ويمنح اخر شهادة خيانة وعصيان ضد ه.
وعليه فعلى الحكومة الحالية والقادمة ان تمنح الصحف الاسبوعية فرصتها في خدمة الوطن, وان لا تبقيها خارج نطاق تفكير الدولة تحت اي ذريعة, اللهم الا اذا كانت الحكومات الاردنية تخاف وتخشى من نشر فضائح الفاسدين والمرتشين والراشين والعملاء, الذين يكتبون ضد الوطن ويتقاسمون لقمة العيش مع الحكومة.
فكتّاب الحكومة معروفون في الوسط الصحفي ,لان صناعتهم صينية من النخب الثالث نستدل عليها من النظرة الاولى على سطور ما يكتبون, وخاصة اولئك المهرة في صناعة التقارير زورا وبهتانا وتلفيقا للاطاحة بشرفاء الوطن .
وقفة للتأمل :" سؤل حكيم ذات مرة : ما هو الفرق بين اللص والحرامي؟, فأجاب بحكمة :
اللص: هو من يدخل البيوت بعد منتصف الليل ومن الشبابيك لسرقة مال غيره.
والحرامي : هو من يدخل الوزارات والمؤسسات الحكومية من ابوابها وفي وضح النهار لسرقة اموال الشعب" .
لذا فقد قيل أن اي واحد من الشعب يمكن ان يصبح لصا , ولكن من الصعب ان يرتقي اللص لمواصفات الحرامي .
Quraan1964@yahoo,com
منذ فترة ليست بالقصيرة والسياسة الاعلامية في وطني الحبيب تسير على سكة التخبط , فتراها تارة مؤيدة للصحف الاسبوعية معتبرة إياها العين الثالثة لها , وتارة اخرى تلعب ضدها العاب لعبة الانتماء والولاء , فتمارس عليها الاعيب مكشوفة ومفضوحة لا ينبع منها لا حب الوطن ولا حماية منجزاته والخوف على مقدراته.
فحماية الاردن الذي تخاف الحكومات من تاثير الصحف الاسبوعية عليه , هو خوف مصطنع ومستهجن , الهدف منه ليس حماية مقدرات الوطن, بل حماية الفساد والمفسدين , ولو تأملنا في الصراع الدائر بين الحكومات المتعاقبة والصحف الاسبوعية لوجدنا انه صراع مصطنع ليس به نظرة وطنية ثاقبة لطبيعة الاخبار التي تنشرها الاسبوعيات وتعجز عن نشرها اليوميات خوفا من ضياع الاعلانات والاشتراكات.
فالحكومة الواعية التي تملك قلبا نقيا وصافيا يخاف على الاردن يجب ان لا تفرق بين اولادها , وان تبتعد عن النظرة الشخصية للامور حتى لو اختلف الاخر معها ظهرا وقالبا , ولو نظرت الحكومة للصحف الاسبوعية نظرة وطنية صادقة خالية من التاثير الشخصي لبعض المفسدين, لوجدت انها تقدم لها خدمة جليلة بمكافحة جيوب الفساد في الوطن , وهي خدمة يجب ان تعتز بها وتعمل على انجاحها, فلا يعقل ان تمنح الحكومة الاشتراكات والاعلانات في الصحف اليومية , وتحرم شقيقاتها الاسبوعيات منها.
فالملاحظ للسياسة الاعلامية في الاردن يجد بأنها تتخبط المرة تلو الاخرى , حتى انها فشلت الى الان في صناعة وتفصيل كتّاب في الصحف يخدمونها في الازمات, فالكاتب الذي لا يخدم وطنه في الازمات وايام الضيق , فهو كاتب فاشل والافشل منه من صنعه وفصله على المقاس.
فقد مر على الاردن خلال الشهرين الماضيين اصعب ايامه منذ تأسيسه , وطالعنا كتاب الحكومات المتعاقبة, فلم نجد لهم تأثير على الشارع الاردني , فلا يعقل ان يمر على الاردن ما مر عليه من ازمة وبعض الكتّاب في اليوميات يكتب عن السياحة في تايوان. فلا يعقل ان تبقى الصحف اليومية خارج نطاق مقاومة الفساد في زمن الانفتاح, فمن يطالع الصحف اليومية الاردنية يقف امامها موقف الحائر المستهجن لعدم نشرها قضية فساد واحدة منذ اكثر من 30 سنة , ألهذا الحد وصل الاردن يا صحفنا الاردنية اليومية الى مراتب الدولة الفاضلة ؟ , وهل وصلت الحكومات الى اعلى مراتب الفضيلة والشفافية ؟ اذاً أين ذهبت مليارات الوطن؟.
نقول للحكومات الاردنية المتعاقبة بأنه لا يمكن لسياسة الاردن ان تسير وفق المرتجى منها , دون نجاح السياسة الاعلامية التي تعتبرها الدول التي تحترم نفسها وشعبها ولديها الجرأة على كبح جماح الفساد المستشري بها الجناح الايمن لنجاحها او فشلها , فاللص الفاسد حين يشعر بأنه مراقب وان نهايته الفضيحة على صدور الصحف , سيتوقف الف مرة قبل ان يُقدم على السرقة , فلا يعقل ان يبقى الاعلام في الوطن يمنح فلان شهادة تثبت بانه الابن البار للاردن, ويمنح اخر شهادة خيانة وعصيان ضد ه.
وعليه فعلى الحكومة الحالية والقادمة ان تمنح الصحف الاسبوعية فرصتها في خدمة الوطن, وان لا تبقيها خارج نطاق تفكير الدولة تحت اي ذريعة, اللهم الا اذا كانت الحكومات الاردنية تخاف وتخشى من نشر فضائح الفاسدين والمرتشين والراشين والعملاء, الذين يكتبون ضد الوطن ويتقاسمون لقمة العيش مع الحكومة.
فكتّاب الحكومة معروفون في الوسط الصحفي ,لان صناعتهم صينية من النخب الثالث نستدل عليها من النظرة الاولى على سطور ما يكتبون, وخاصة اولئك المهرة في صناعة التقارير زورا وبهتانا وتلفيقا للاطاحة بشرفاء الوطن .
وقفة للتأمل :" سؤل حكيم ذات مرة : ما هو الفرق بين اللص والحرامي؟, فأجاب بحكمة :
اللص: هو من يدخل البيوت بعد منتصف الليل ومن الشبابيك لسرقة مال غيره.
والحرامي : هو من يدخل الوزارات والمؤسسات الحكومية من ابوابها وفي وضح النهار لسرقة اموال الشعب" .
لذا فقد قيل أن اي واحد من الشعب يمكن ان يصبح لصا , ولكن من الصعب ان يرتقي اللص لمواصفات الحرامي .
Quraan1964@yahoo,com
تعليقات القراء
والذي يصب بالمشاكل الاساسية للوطن وليس الاسلوب الماضي والذي يهز النسيج الا جتماعي واللحمة الوطنية ارجوك اكتب عن كل شي لرفعة الوطن وزيادة اللحمة الوطنية ونحن معك
أنا مش عارف كيف كتاب الحكومة سيطيحون بشرفاء الوطن:oops:
ويا ترى من هم شرفاء الوطن يا قرعان؟:oops:
ألا يعتبر الكتاب المخلصين لوطنهم وبلدهم من الشرفاء؟!:oops:
وأين تصنف نفسك أنت، هل من كتاب الحكومة، أم من الشرفاء المراد الإطاحة بهم من قبل كتاب الحكومة؟ وهل ممكن تبيان ذلك لنا؟؟؟
الصحيح الواحد صار متحير معك،،، حتى الكتاب لم يسلموا منك يا قرعان، فالظاهر أنك تشن على الكتاب الهجوم وتستثني نفسك منهم
كما فعلت بالذين تظاهروا أمام السفارة التونسية وكنت معهم، فاتهمتهم جميعا وبرأت نفسك من التهم كلها :oops::-o
ايها المبدع الرائع لانك نبض الشارع !!!!!!!!!!!!!
و فكك من الاسبوعيات و الشهريات و اترك الاعلام المرئي و المقروء لاصحابه
لا تنط من موضوع لموضوع درجه درجه
لماذا اقسمت بالله الذي يعز و يذل ان لا تقسو على الوطن و هذا كان ردك على الماجدي
هل اثر فيك النابغه الماجدي
هل استفزك الضعيف
هل ابن الاردن مثل اعلى لك
كل هؤلاء المعلقين لايعرفون من احمد القرعان
اانت عضو حساس و مؤثر بارز في اتحاد الكتاب والادباء
على كل حال
مقال رائع بل اكثر من رائع بحقيقة الامر مقال مذهل و يستحق وقفه تأمل كما نصحتنا ايها المبدع
الى الامام يا ابن الاردن البار
وحمى الله الاردن من الجهلاء و المفسدين
تحت الرايه الهاشميه
بقيادة الملك عبدالله الثاني المفدى
هل هو قريبك و ابن قريتك
اني اكن لك جل الاحترام
والله لو الكاتب , كتب موضوع عن الطقس , لشتمته , اتعرف لماذا لأنك حاقد وجاحد !
وفي كل مقالة تكتب عن الارقام الوطنية !!!!!!!!!!!! ,
اتقوا الله بنا وبانفسكم
وهل تعلم كم عدد الذين أُطيحوا بهم من صحفي احرار وشرفاء , واصحاب افكار نيّرة ؟!
وأنه لا ديمقراطية بدون صحافة حرة وشفافة وملتزمة بالمصداقية والموضوعية في تقييمها وتقويمها للأخطاء والسلبيات , والتي أغلبها ناتجة عن سوء استخدام السلطة والعبث بالمال العام وبأساليب فاسدة , ونتائجها كارثية على الوطن والمواطن.
ووجهة نظري, ان الصحافة الالكترونية اصبحت اكثر تاثيراً واسرع , واوسع انتشاراً واكثر متابعةً من الصحف الاسبوعية. ولكنها مكملة . ولا ننكر دورها.
يا شاطر
ياريت لو في حدا يحسدك على هالفهم
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثوضيحاي ممتازه و وقفة التأمل لنعرف الفرق بين اللص و الحرامي هذه اول مره اعرف الفرق
واول مره اعرف ان للصحافه صدر!!!!!!!!
ليرمى عليه شيء؟
و اسهاب بالشرح عن الصجف و انواعها و خاصة الاسبوعيه و اهدافها
و القفزه الرياضيه في المقال
ذهبت الى الفساد
كنت اعرف ان الحرامي هو السارق
هو من ياكل الحرام و من شدة حبه لاكل الحرام سمي بالحرامي !!!!!!!!!!!
ياسيد
النسيه الكبيره من الشعب يتصفحون المواقع الاخباريه الالكترونيه التي غدت البديل عت كل صحف الظعام و مسح الزجاج و لايوجد لها قارئ واحد
لاننا اذا اردنا ان نعرف ماذا احتوت الصحف اليوم نفتح على موقعها سواء اليوم او الامس ام قبل شهر
ما شاء الله كاتب و اديب شامل اتمنى منك ان تفتتح موقع اخباري و تقافي
البيان من احمد القرعان