من يشجع الزعيم عليه أن لا يُغضب الحليم العليم ، ورضا الله وعشق الاردن يتطلبان منا كجماهير عاشقة للفيصلي على امتداد المحافظات الاثنتا عشرة أن نكون بخندف الاردن ولو كان الجرح بنا.

فكما تعلمون بأننا نعيش عصراً ماجت فيه الفتن، وصرنا أحوج ما نكون الى التآلف والتراحم ، وعليه فإني اقترح عليكم يا جماهير الزعيم أن يكون الفيصلي كبيرا بحجم الاردن كما كان دائماً، والزعامة تتطلب منا ان نبدأ بإطلاق (وثيقة وطنية فيصلاوية) لوقف الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مدرجات الملاعب تقول لسيد البلاد ابشر نحن لها، وسنوقفها ولو على حساب مصالحنا.

فمن ينتصر للاردن لن يكون خاسرا أبدأ ، فلذة فوز الكرة ٢٤ ساعة وتنتهي، ولكن لذة الانتصار للوطن تعيش مدى العمر.

أقول لكم ذلك لمعرفتي الاكيدة والمؤكدة بأن هناك جهات "عربية" و "أجنبية"و " محلية" تطبل وتزمر لما يجري بيننا في الاردن وخاصة بين جمهوري الفيصلي والوحدات.

ونظرا لحساسية القضية على الاردن، سنطلق وثيقة الفيصلي في محاولة وطنية منا تقضي لإبعاد الزعيم عن دائرة الاتهام، الزعيم الذي ما كان يوماً إلا الرهوان الذي يسابق الزمن لنصرة فلسطين وشعبها.

أقسم لكم بأننا نعرف من كان على صواب ومن اخطأ، ونعرف ان الفتنة إذا اقبلت عرفها العقلاء، وإذا أحرقت عرفها السفهاء.

فإننا نتمنى من الجميع وقف الحديث وتداول الاخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي المؤذي لوحدتنا ، ونعطي الفرصة والمجال لأصحاب القرار لوضع حد لما يجري ومعالجة الاخطاء من كلا الجانبين.

متمنياً أن تنعكس وثيقة الفيصلي الوطنية بالإيجاب على الجميع، وأن تجسد تلك الوثيقة حقيقة أن الفيصلي وطن، والوطن دائما ينثر ورده على كل ابنائه فيجمع ولا يفرق.

فما يؤلم الشجرة حين يتم قطعها ليس الفأس، وانما يد الفأس لأنها من خشبها.
الله اكبر والعزة لله .