جراسا -

من المعروف في عالم الرجال أن الضعف الجنسي من أكثر المشكلات التي تؤثر على نفسيتهم بغض النظر عن السبب. فحديثاً٬ أشارت الدراسات إلى أن 45% من الرجال في مختلف الأعمار يواجهون مشكلة ضعف الانتصاب٬ وهي إحدى أشكال الضعف الجنسي٬ سواء كان هـذا الضعف مؤقتاً أو مستمراً.
فهل يعد تركيب دعامات الانتصاب في الأردن حلاً نهائياً لمشكلة ضعف الانتصاب لدى الرجال؟ أم أن هنالك علاجات يمكن تجربتها قبل اللجوء لحل الجراحة؟
دعونا نتعرف تفصيلياً على أدق العوامل والمخاطر المرتبطة بذلك الإجراء.


نبذة عن دعامات الانتصاب في الأردن

دعامات الانتصاب٬ هي عبارة عن أجهزة تعويضية تساعد في علاج مشكلة ضعف الانتصاب. ويتم زراعتها في داخل النسيج الكهفي "نسيج الانتصاب"، لتمنحه الصلابة الكافية٬ والانتصاب الطبيعي اللازم٬ لممارسة العلاقة الحميمية٬ والحصول على النشوة الممتعة للعلاقة٬ وإرضاء الشريك.

ما هي أنواع دعامات العضو الذكري؟

يتوفّر من دعامات الانتصاب نوعين:
1) النوع الأول: دعامات القضيب المرنة
دعامات الانتصاب المرنة هي أجهزة صناعية٬ يمكن زراعتها في القضيب؛ لتعطي للرجل انتصاباً صلباً وقوياً في جميع الأوقات التي يرغب بها.
فأثناء العلاقة٬ يقوم الرجل بثني القضيب للأعلى للحصول على الانتصاب اللازم للجماع. وبعد الانتهاء من العلاقة٬ يمكن للرجل إعادة ثني القضيب وإرجاعه لوضعه الأصلي إما بجانب الفخذ الداخلي أو للأسفل.



2) النوع الثاني: دعامات القضيب الهيدروليكية
يُطلق عليها "الدعامة القابلة للنفخ" وذلك لقدرتها على نقل السوائل - المحلول الملحي - إلى القضيب في حال الرغبة في الانتصاب، ثم إعادة السائل إلى الخزان بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة ليعود القضيب مرتخياً.
وتتكون الدعامة الهيدروليكية من 3 قطع وهي الخزان٬ وأنابيب التوصيل٬ واسطوانتين من السيليكون. حيث يتم زرع الخزان في الجزء الداخلي المخفي من الحوض ليقوم بتخزين المحلول الملحي. وعند الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية٬ يقوم المريض بالضغط على المضخة الموجودة داخل كيس الصفن، لينتقل السائل من الخزان عبر الأنابيب٬ ليصل إلى الأسطوانات الموجودة داخل القضيب٬ فيحدث الانتصاب.
وبمجرد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمية، يمكن للمريض الضغط على زر تفريغ المضخة٬ لتسمح للسوائل بالعودة إلى الخزان٬ وتفريغ القضيب٬ فيعود لحالته الطبيعية.

مرضى الضعف الجنسي في الأردن يفضلون جراحة دعامة العضو الذكري عن باقي العلاجات.. لماذا؟
يرجع ذلك في البداية لتفوق جراحات دعامات الانتصاب في الأردن٬ وقدرتها على علاج ضعف الانتصاب لمدة تصل إلى 10-15 عاماً٬ وفقاً للإجراء المتبع. كما تتميز بقصر مدة التعافي التي يحتاجها المريض بعد إجراء الجراحة.
وزيادةً على ذلك٬ فهي تعد حلاً دائماً٬ يمنح مرضى الضعف الجنسي الانتصاب٬ للمدة التي يرغبون بها، وبالكفاءة التي يبحثون عنها.
ومن هنا أصبحت دعامات الانتصاب في الأردن متربّعةً على عرش علاجات ضعف الانتصاب٬ سواءً الناتج عن سبب عضوي أو الأسباب النفسية.
وبالرغم من أن الأطباء لا يقومون بإخفاء أي مضاعفات ممكن حدوثها لمرضى الضعف الجنسي، إلا أنهم مع ذلك يختارون إجرائها. وذلك لثقتهم بنسبة نجاح هذه العملية العالي٬ وثقتهم بجراحي دعامات الانتصاب في الأردن.


مرضى القلب و السكري يتصدرون قائمة المرضى الذين يقومون بالعملية..فهل هذا دليل؟
وفقاً لأحدث الدراسات؛ يأتي على رأس قائمة الأشخاص الذين يقومون بإجراء جراحات تركيب دعامات للعضو الذكري - بنسبة تُقدّر بحوالي 47% من إجمالي الحالات - هم مرضى السكري. كما ويصل مرضى القلب الذين يخضعون لجراحات دعامات الانتصاب إلى ما نسبته 38%. وهو ما يثبت مدى نجاح هذه العملية٬ وتفوّقها على الطرق الأخرى لعلاج ضعف الانتصاب٬ حتى في الحالات المصاحبة للأمراض المزمنة.

ما هي نسبة نجاح دعامة الانتصاب في الأردن؟
ارتفاع نسب نجاح دعامة الانتصاب في الأردن يرجع لكفاءة جراحي المسالك البولية وأمراض الذكورة بالدرجة الأولى. لذلك٬ وفقاً لأبرز الدراسات الحديثة٬ تصل نسب نجاح تركيب دعامة الانتصاب في الأردن إلى 97%، وهو ما يجعلها الاختيار الأمثل للمرضى. حيث تساعد هذه العملية مرضى الضعف الجنسي على الحصول على انتصاب٬ مشابه للانتصاب الطبيعي في قوته٬ وفي استمراريته للمدة التي يرغب بها الرجل.
وكما ذكرنا في البداية٬ فإن نجاح دعامات الانتصاب يعتمد اعتماداً كلياً على قدرة الجراح ومهارته في إجراء الجراحة٬ وتجنبه لحدوث أي مضاعفات ممكنة، بالإضافة لوجود فريق طبي ماهر يتابع المريض. وذلك حتى يساعدونه على تقصير مدة التعافي٬ وعلى تخطي فترة ما بعد الجراحة بشكل سليم.
أشهر مخاطر دعامات الانتصاب
مثلها مثل أي إجراء جراحي؛ فإن عملية زراعة دعامات الانتصاب لا تخلو من المخاطر. إلا أنه من الممكن السيطرة عليها باختيار جراح خبير ومعتمد في زراعة دعامات الانتصاب. مع التأكّد من أن له رصيد كبير من الحالات التي قام بمعالجتها بنجاح. بالإضافة لاختيار مستشفى ذي جودة عالية٬ للوقاية من أي نوع من أنواع المخاطر، ومن أشهرها:
● ظهور الالتهابات٬ وبالأخص في حالة مرضى السكري.
● الإصابة بالنزيف.
● العدوى في موضع الجراحة.
● فشل الجراحة؛ أي عدم قدرة الدعامات على إكساب المريض الدعم الكافي للحصول على الانتصاب.
تعرّف على أسعار دعامات الانتصاب في الأردن
من المتعارف عليه٬ أن أي إجراء جراحي تكلفته تعتمد بجزء كبير على كفاءة المواد المستخدمة في الجراحة، بالإضافة إلى مدى نجاح طبيب أمراض الذكورة المسؤول عن إجرائها بمساعدة فريقه الطبي. وكذلك٬ مكان إجراء الجراحة الذي يجب أن يتميز بالنظافة والجودة والخدمة الطبية ذات مستوى عالي.

كل العوامل السابقة٬ تشير إلى أن تركيب دعامات الانتصاب في الأردن يختلف من جراح لآخر. ولكن يبقى هناك مبلغ معين تتراوح فيه أسعار دعامات الانتصاب، بناءً على نوع الدعامة.
فدعامات الانتصاب المرنة٬ تختلف تكلفتها عن الدعامة الهيدروليكية التي تحاكي الانتصاب الطبيعي عند الرجال.

وتتراوح أسعار دعامات الانتصاب في الأردن ما بين $3500 دولار أمريكي (أي ما يعادل 2500 دينار أردن)٬ إلى $8500 دولار أمريكي (أي ما يعادل 6000 دينار أردني).
ويختلف سعر كل دعامة كما هو موضح أدناه:

● سعر دعامات الانتصاب المرنة في الأردن: سعرها يصل إلى 2500 دينار أردني، أي ما يعادل 3500$ دولار أمريكي. ويعتبر سعر دعامة الانتصاب المرنة أقل من الدعامة الهيدروليكية، لكونها أقل تعقيداً في الزرع٬ وأقدم من حيث التكنولوجيا والتطور وطريقة العمل الميكانيكية في الجسم.

● سعر دعامات الانتصاب الهيدروليكية في الأردن: سعرها 6000 دينار أردني، أي ما يعادل 8500$ دولار أمريكي. وذلك لكون الدعامة الهيدروليكية هي أحدث تقنيات علاج ضعف الانتصاب٬ والتي تحاكي بشكل كبير "الانتصاب الطبيعي". وتتكون من العديد من الأجزاء٬ وبالتالي فإن زراعتها تتطلب وقتاً أكبر٬ ومجهوداً ودقةً أعلى.

في بداية الأمر٬ قد تعتقد أن تكلفة دعامات الانتصاب في الأردن مرتفعة. ولكن٬ إذا نظرنا إلى كفاءة تركيب دعامات العضو الذكري في الأردن، وما تحمله للمريض من شفاء تام من ضعف الانتصاب؛ مما يجنّبه من تكلفة أي علاجات أخرى على المدى الطويل٬ نجد أن تكلفة زراعة دعامة الانتصاب منطقية ومناسبة.

والجدير بالذكر٬ أن هذه التكلفة تشمل جميع ما يحتاجه المريض أثناء فترة العلاج٬ من فحوصات طبية٬ واقامة في المستشفى٬ ومراجعات الطبيب حتى بعد العملية.