لماذا يبدد المتقاعدون العسكريون قوتهم ؟
ان هذا السؤال الهام يتبادر لذهن كافة الاخوه المتقاعدين العسكريين . فهذه المجاميع الكبيره واتي يصل تعدادها الى اكثر من 150 الف متقاعد عسكري وتضم نخبه من افضل المثقفين في البلد والذين لديهم درايه كبيره في الحشد والقدره على التنظيم ، ولكن على الرغم من ذالك فان جهدهم لايزال مشتتا وبسبب ذالك لم يتم الاستماع الى مطالبهم المشروعه حتى الان.
ان من اسباب ضعفهم هو تبعثر جهودهم بين لجان مختلفه وكل لجنه تدعي انها الممثل الشرعي والوحيد للمتقاعدين العسكريين فاللجنه التي استحدثت مؤخرا معظم اعضائها من اللجنه السابقه ،والذين يتهمون تلك اللجنه بانها انحرفت عن الاهداف الاصليه لها ،وهي المطالبه بحقوقهم الى اهداف اخرى لا علاقه لها بمطالب المتقاعدين العسكريين ، كما اللجنه الجديده متهمه ايضا بانها مصنعه، وانها لجنه اشبه ما تكون بامتداد لمؤسسة المتقاعدين العسكريين التي لا تحظى برضي المتقاعدين العسكريين ،لانها لم تحقق اي شيئ مفيد لهم ولم تتبنى مطالبهم ، الامر الذي ادي الى ظهور هذه اللجان كبديل لدور المؤسسه المفقود ، كما ان ادارة المؤسسه هم ضباط معينون وانهم يخشون على مناصبهم او لقمة عيشهم بعد ان ضاقت بهم السبل ولم يجدوا عملا لاعالة ذويهم الا من خلال العمل في المؤسسه .
ان قوة المتقاعدين العسكريين تنبثق اصلا من تكاتفهم وتضامنهم حول اهداف محدده ، وان ضعفهم ينبثق من تفرقهم وتشتت جهدهم وانه للاسف هناك جهات عديده تعمل على تشتيت هذا الجهد وان بعض المتقاعدين العسكريين يساهمون بذالك بطريقه مقصوده او غير مقصوده من خلال التشكيك بالجهود التي تبذل لتجميعهم ضمن اطار واحد وهدف واحد .او من خلال جرهم نحو شعارات براقه تحرفهم عن هدفهم باتجاه اهداف اخرى لا مصلحه لهم بها ولا تخدم اي هدف لهم .
ان هذا الثقل الكبير للمتقاعدين العسكريين ينظر له العديد من المغامرين والانتهازيين السياسين انه هدف مغر يمكن استثماره لمصلحتهم بعد ان لفظتهم احزابهم لذالك فانهم يحاولون الولوج الى هذا الجسم لاستغلاله وكما يبدوا ان هناك من اتاح لبعضهم هذه الفرصه للدخول على خطهم بوعي من بعض اعضاء اللجنه او بدون وعي من بعضهم الآخر ووظفوا ثقل المتقاعدين العسكريين لاهداف شخصيه ضيقه وهذا ما دلل عليه العديد ممن شعروا انهم ضللوا او استغفلوا من اعضاء اللجنه وهذا ماحذرنا منه اكثر من مره بان هذا الجسم النظيف يجب ان لا يستغل لاي مصلحه حزبيه او شخصيه .
ان التوكيل الذي اعطي الى لجان المتقاعدين العسكريين المتعاقبه منذ اول لجنه شكلت لهم في مؤتمر السلط نهاية عام 1994 واللجنه التي شكلت عام 2002 ، هو للمطالبه بحقوقهم بالدرجه الاولى ، وان تبقى اللجنه بعيده عن التوظيف السياسي لاي جهه او اشخاص وقد حققت هذه اللجان العديد من مطالب الاخوه المتقاعدين العسكريين ولم تتمكن مت تحقيق بعضها الاخر ، الامر الذي استدعى ان تبقى اللجنه قائمه لتحقيق كامل المطالب .ان الانحراف الاول عن هذا التوكيل كان اصدار ما عرف ببيان الاول من ايار والذي ارتكز في فحواه على مواضيع سياسيه لا علاقه للمتقاعدين العسكريين بها وان كانت بعض منها تشكل هما وطنيا ..
وقد حذرت من خلال اكثر من مقال ان لا يتم توظيف ثقل المتقاعدين العسكريين وتاريخهم النظيف وتوظيفه لتحقيق مصالح شخصيه لاية جهه كانت تحت اي شعار براق . انني على الصعيد الشخصي قد اتفق مع بعض ما جاء في ذالك البيان ، الا انني ارفض استخدام منبر الاخوه المتقاعدين العسكريين لتمرير اجنده خاصه لا علاقه لهم فيها من خلال شماعة البيان ، وتوظيف ثقلهم وتاريخهم الشريف ليعملوا منصه يستخدمها فلان او علان للوصول الى منصب وزاري او منفعه شخصيه .ان صدور ذالك البيان الذي طبخ بليل وصدر باسم باسم المتقاعدين العسكريين وبدون علمهم او موافقتهم عليه قد حقق صدمه كبيره في حينه وبدل ان يستثمر ذالك البيان الذي صدر باسمهم لتحقيق مصالحهم ، فقد استثمر لتحقيق مصالح شخصيه لا علاقه لها بالمتقاعدين بحيث اصبحنا الان لا نسمع شيئا عن هذا البيان ولن نسمع عنه مستقبلا من الجهه التي تبنته باسم المتقاعدين العسكريين .واننا نتسائل اين هم من كانوا يقفون خلف هذا البيان الان ؟ ولماذا خفت صوتهم او انتهى ؟ كما ان كافة المتقاعدين العسكريين يتساءلون ماذا حقق ذالك البيان للاخوه المتقاعدين العسكريين ، وما هي الاهداف من وراءه ، وماذا حققت تلك اللجنه منذ اكثر من ثمان سنوات للان؟ .سوى هذه الفقاعه والى ماذا انتهت!
ان بقاء المتقاعدين العسكريين متشرذمين او مخترقين لن يمكنهم من تشكيل قوه ضاغطه من اجل تحقيق مطالبهم ، ولن يكونوا مؤثرين للوصول الى اهدافهم وسيكونون كالايتام على مأدبة الليئام ،وهذا ما لايقبله الاخوه المتقاعدين الذين افنوا شبابهم في خدمة بلدهم والكثير منهم سلم الامانه الى ابنائه ليكملوا المشوار .ان العديد من المتقاعدين العسكريين احيلوا على التقاعد في سن مبكره بسبب طبيعة الخدمه العسكريه وظروفها .كما ان الخدمه العسكريه اخذت كل وقتهم ولم تتاح لهم الفرصه لتطوير مصادر دخل اخرى كما ان رواتبهم المحدوده تآأكلت بسبب ارتفاع الاسعار والضرائب التي انهمرت على الشعب من كل حدب وصوب ..
ان المتقاعدين الذين افنوا زهرة عمرهم في الدفاع عن امن الوطن واستقراره .تفاجأوا بعد احاتهم على التقاعد بحجم الفساد الكبير الذي استشرى في مسامات الدوله ونظروا الى البلد الذي يحبونه ويفتدونه بالمهج والارواح تباع مقدراته باثمان بخسه من قبل بعض الفاسدين ، بحجة سداد الديون المتراكمه على البلد ليجدوا ان الديون قد تضاعفت ووصلت بعد بيع معظم ممتلكات الدوله الى اكثر من 15 مليار دينار ، واصبح كل مواطن يولد الان او في المستقبل سيجد ان عليه دين يعادل ما قيمته 3000 دينار .ان هذا المتقاعد البسيط الذي تأكل تقاعده ولا يستطيع اعالة عائلته اتى من يقول له عليك ان تدفع تلك الارقام الخياليه من ديون لا يعرف اين وكيف صرفت ؟.وذالك كله مع سماعه كل يوم ان الحكومه جاده في مكافحة الفساد .من هنا فان المتقاعدين العسكريين يصرون على انفاذ قانون من اين لك هذا ؟ والذي اخفي في الادراج منذ وقت طويل .ان بلدنا صغير وان معظم المواطنين يعرفون بعضهم بعضا ويعرفون مصادر رزق الكثير من الفاسدين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها من اصحاب الملايين او حتى المليارات وبعد تسلمهم لمنصب حكومي كبير او ادارة شركه او منطقه خاصه او غيرها .
كما ان المتقاعدين يتساءلون عن مبررات رفع تقاعد بعض كبار الضباط من 1500 وهو تقاعد معقول ويعادل تقاعد منصب وزاري سابقا الى اكثرمن 3000 دينار ، ان فر ق هذا التقاعد لشخص واحد يمكن ان ينصف تقاعد عشرة عقداء او 15 مقدما او 50 ضابط صف . نحن لسنا ضد رفع التقاعد لاي فيئه ، ولكن فاننا نطالب بالعداله والانصاف ،فاذا كانت الموازنه او صندوق التقاعد قادر ان يتحمل زيادة الف دينار او اكثر لرتبه معينه او وظيفه معينه فانه قادر ان يتحمل زيادة 100 دينار لصغار الرتب من المتقاعدين ، وهم بامس الحاجه للانصاف لتدني رواتبهم التقاعديه واما بالنسبه لتقاعد الوزراء وكبار رجال الدوله ومن هم على شاكلتهم فحدث ولا حرج .
ان الامر اصبح يتطلب من الاخوه المتقاعدين ان يحشدوا قوتهم ويرصوا صفوفهم للوصول الى حقوقهم وان هذا الامر يتطلب من الا خوه المتقاعدين ان يشكلوا لهم تنظيما او هيئه او اتحادا او اي صيغه يمكن ان يتفقوا عليها وان تنتخب هذه الهيئه من قبلهم ، وليس ان تفرض عليهم .وان هذا الامر يمكن ان يتم من خلال ما يلي .
1- ان يتداعي المتقاعدون الى عقد مؤتمر يمثل فيه المتفاعدين من كافة المحافظات وينتخبوا لجنه مؤقته يرضون بها 2- ان تقوم هذه اللجنه بوضع نظام اساسي لهذه الهيئه او الاتحاد او الجمعيه والسير بالخطوات اللازمه لاعطائها الصفه القانونيه اسوة بتجمعات عديده في هذا البلد نظمت نفسها وحصلت على حقوقها .
3- ان هذا الامر لن يتم بسهوله ونحن نعرف ذالك وهناك جهات عديده ستحاول احباط هذا التوجه وعلى المتقاعدين العسكريين ان يدركوا ذالك، وان يصمموا على هذا الهدف النبيل مهما كانت العقبات ، لانه يخدم مصلحة الوطن اولا وآخيرا ،وانه لا احد يستطيع المزايه عليكم او التشكيك باهدافكم .
4- ان هذا الجهد يجب ان لا يكون على حساب العمل اليومي الدؤوب من اجل انصاف الاخوه المتقاعدين العسكريين ومساواتهم بزملائهم من المتقاعدين الجدد .
5- ان المتقاعدين العسكريين هم شريحه كبيره من هذا الوطن وهم دائما في مقدمة الركب ، وان هموم الوطن في الديموقراطيه والشفافيه ومكافحة الفساد ،ومساءلة الفاسدين الذين اعتدوا على اموال الشعب او اراضي خزينة الدوله وغيرها في اي وقت ، هي هموم اساسيه لهم .لان اي خلل او فساد ينعكس عليهم كما ينعكس على كافة المواطنين .
انني اضم طرحي الى الطرح الذي قدمه الاخ الفريق موسى العدوان قبل ايام وانني انتظر رأيي الاخوه المتقاعدين العسكريين ،وان هذا هو الوقت المناسب لهذا العمل وان فاتتنا الفرصه فقد لا تعود لفتره طويله
*عميد ركن متقاعد ومحافظ سابق
ان هذا السؤال الهام يتبادر لذهن كافة الاخوه المتقاعدين العسكريين . فهذه المجاميع الكبيره واتي يصل تعدادها الى اكثر من 150 الف متقاعد عسكري وتضم نخبه من افضل المثقفين في البلد والذين لديهم درايه كبيره في الحشد والقدره على التنظيم ، ولكن على الرغم من ذالك فان جهدهم لايزال مشتتا وبسبب ذالك لم يتم الاستماع الى مطالبهم المشروعه حتى الان.
ان من اسباب ضعفهم هو تبعثر جهودهم بين لجان مختلفه وكل لجنه تدعي انها الممثل الشرعي والوحيد للمتقاعدين العسكريين فاللجنه التي استحدثت مؤخرا معظم اعضائها من اللجنه السابقه ،والذين يتهمون تلك اللجنه بانها انحرفت عن الاهداف الاصليه لها ،وهي المطالبه بحقوقهم الى اهداف اخرى لا علاقه لها بمطالب المتقاعدين العسكريين ، كما اللجنه الجديده متهمه ايضا بانها مصنعه، وانها لجنه اشبه ما تكون بامتداد لمؤسسة المتقاعدين العسكريين التي لا تحظى برضي المتقاعدين العسكريين ،لانها لم تحقق اي شيئ مفيد لهم ولم تتبنى مطالبهم ، الامر الذي ادي الى ظهور هذه اللجان كبديل لدور المؤسسه المفقود ، كما ان ادارة المؤسسه هم ضباط معينون وانهم يخشون على مناصبهم او لقمة عيشهم بعد ان ضاقت بهم السبل ولم يجدوا عملا لاعالة ذويهم الا من خلال العمل في المؤسسه .
ان قوة المتقاعدين العسكريين تنبثق اصلا من تكاتفهم وتضامنهم حول اهداف محدده ، وان ضعفهم ينبثق من تفرقهم وتشتت جهدهم وانه للاسف هناك جهات عديده تعمل على تشتيت هذا الجهد وان بعض المتقاعدين العسكريين يساهمون بذالك بطريقه مقصوده او غير مقصوده من خلال التشكيك بالجهود التي تبذل لتجميعهم ضمن اطار واحد وهدف واحد .او من خلال جرهم نحو شعارات براقه تحرفهم عن هدفهم باتجاه اهداف اخرى لا مصلحه لهم بها ولا تخدم اي هدف لهم .
ان هذا الثقل الكبير للمتقاعدين العسكريين ينظر له العديد من المغامرين والانتهازيين السياسين انه هدف مغر يمكن استثماره لمصلحتهم بعد ان لفظتهم احزابهم لذالك فانهم يحاولون الولوج الى هذا الجسم لاستغلاله وكما يبدوا ان هناك من اتاح لبعضهم هذه الفرصه للدخول على خطهم بوعي من بعض اعضاء اللجنه او بدون وعي من بعضهم الآخر ووظفوا ثقل المتقاعدين العسكريين لاهداف شخصيه ضيقه وهذا ما دلل عليه العديد ممن شعروا انهم ضللوا او استغفلوا من اعضاء اللجنه وهذا ماحذرنا منه اكثر من مره بان هذا الجسم النظيف يجب ان لا يستغل لاي مصلحه حزبيه او شخصيه .
ان التوكيل الذي اعطي الى لجان المتقاعدين العسكريين المتعاقبه منذ اول لجنه شكلت لهم في مؤتمر السلط نهاية عام 1994 واللجنه التي شكلت عام 2002 ، هو للمطالبه بحقوقهم بالدرجه الاولى ، وان تبقى اللجنه بعيده عن التوظيف السياسي لاي جهه او اشخاص وقد حققت هذه اللجان العديد من مطالب الاخوه المتقاعدين العسكريين ولم تتمكن مت تحقيق بعضها الاخر ، الامر الذي استدعى ان تبقى اللجنه قائمه لتحقيق كامل المطالب .ان الانحراف الاول عن هذا التوكيل كان اصدار ما عرف ببيان الاول من ايار والذي ارتكز في فحواه على مواضيع سياسيه لا علاقه للمتقاعدين العسكريين بها وان كانت بعض منها تشكل هما وطنيا ..
وقد حذرت من خلال اكثر من مقال ان لا يتم توظيف ثقل المتقاعدين العسكريين وتاريخهم النظيف وتوظيفه لتحقيق مصالح شخصيه لاية جهه كانت تحت اي شعار براق . انني على الصعيد الشخصي قد اتفق مع بعض ما جاء في ذالك البيان ، الا انني ارفض استخدام منبر الاخوه المتقاعدين العسكريين لتمرير اجنده خاصه لا علاقه لهم فيها من خلال شماعة البيان ، وتوظيف ثقلهم وتاريخهم الشريف ليعملوا منصه يستخدمها فلان او علان للوصول الى منصب وزاري او منفعه شخصيه .ان صدور ذالك البيان الذي طبخ بليل وصدر باسم باسم المتقاعدين العسكريين وبدون علمهم او موافقتهم عليه قد حقق صدمه كبيره في حينه وبدل ان يستثمر ذالك البيان الذي صدر باسمهم لتحقيق مصالحهم ، فقد استثمر لتحقيق مصالح شخصيه لا علاقه لها بالمتقاعدين بحيث اصبحنا الان لا نسمع شيئا عن هذا البيان ولن نسمع عنه مستقبلا من الجهه التي تبنته باسم المتقاعدين العسكريين .واننا نتسائل اين هم من كانوا يقفون خلف هذا البيان الان ؟ ولماذا خفت صوتهم او انتهى ؟ كما ان كافة المتقاعدين العسكريين يتساءلون ماذا حقق ذالك البيان للاخوه المتقاعدين العسكريين ، وما هي الاهداف من وراءه ، وماذا حققت تلك اللجنه منذ اكثر من ثمان سنوات للان؟ .سوى هذه الفقاعه والى ماذا انتهت!
ان بقاء المتقاعدين العسكريين متشرذمين او مخترقين لن يمكنهم من تشكيل قوه ضاغطه من اجل تحقيق مطالبهم ، ولن يكونوا مؤثرين للوصول الى اهدافهم وسيكونون كالايتام على مأدبة الليئام ،وهذا ما لايقبله الاخوه المتقاعدين الذين افنوا شبابهم في خدمة بلدهم والكثير منهم سلم الامانه الى ابنائه ليكملوا المشوار .ان العديد من المتقاعدين العسكريين احيلوا على التقاعد في سن مبكره بسبب طبيعة الخدمه العسكريه وظروفها .كما ان الخدمه العسكريه اخذت كل وقتهم ولم تتاح لهم الفرصه لتطوير مصادر دخل اخرى كما ان رواتبهم المحدوده تآأكلت بسبب ارتفاع الاسعار والضرائب التي انهمرت على الشعب من كل حدب وصوب ..
ان المتقاعدين الذين افنوا زهرة عمرهم في الدفاع عن امن الوطن واستقراره .تفاجأوا بعد احاتهم على التقاعد بحجم الفساد الكبير الذي استشرى في مسامات الدوله ونظروا الى البلد الذي يحبونه ويفتدونه بالمهج والارواح تباع مقدراته باثمان بخسه من قبل بعض الفاسدين ، بحجة سداد الديون المتراكمه على البلد ليجدوا ان الديون قد تضاعفت ووصلت بعد بيع معظم ممتلكات الدوله الى اكثر من 15 مليار دينار ، واصبح كل مواطن يولد الان او في المستقبل سيجد ان عليه دين يعادل ما قيمته 3000 دينار .ان هذا المتقاعد البسيط الذي تأكل تقاعده ولا يستطيع اعالة عائلته اتى من يقول له عليك ان تدفع تلك الارقام الخياليه من ديون لا يعرف اين وكيف صرفت ؟.وذالك كله مع سماعه كل يوم ان الحكومه جاده في مكافحة الفساد .من هنا فان المتقاعدين العسكريين يصرون على انفاذ قانون من اين لك هذا ؟ والذي اخفي في الادراج منذ وقت طويل .ان بلدنا صغير وان معظم المواطنين يعرفون بعضهم بعضا ويعرفون مصادر رزق الكثير من الفاسدين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها من اصحاب الملايين او حتى المليارات وبعد تسلمهم لمنصب حكومي كبير او ادارة شركه او منطقه خاصه او غيرها .
كما ان المتقاعدين يتساءلون عن مبررات رفع تقاعد بعض كبار الضباط من 1500 وهو تقاعد معقول ويعادل تقاعد منصب وزاري سابقا الى اكثرمن 3000 دينار ، ان فر ق هذا التقاعد لشخص واحد يمكن ان ينصف تقاعد عشرة عقداء او 15 مقدما او 50 ضابط صف . نحن لسنا ضد رفع التقاعد لاي فيئه ، ولكن فاننا نطالب بالعداله والانصاف ،فاذا كانت الموازنه او صندوق التقاعد قادر ان يتحمل زيادة الف دينار او اكثر لرتبه معينه او وظيفه معينه فانه قادر ان يتحمل زيادة 100 دينار لصغار الرتب من المتقاعدين ، وهم بامس الحاجه للانصاف لتدني رواتبهم التقاعديه واما بالنسبه لتقاعد الوزراء وكبار رجال الدوله ومن هم على شاكلتهم فحدث ولا حرج .
ان الامر اصبح يتطلب من الاخوه المتقاعدين ان يحشدوا قوتهم ويرصوا صفوفهم للوصول الى حقوقهم وان هذا الامر يتطلب من الا خوه المتقاعدين ان يشكلوا لهم تنظيما او هيئه او اتحادا او اي صيغه يمكن ان يتفقوا عليها وان تنتخب هذه الهيئه من قبلهم ، وليس ان تفرض عليهم .وان هذا الامر يمكن ان يتم من خلال ما يلي .
1- ان يتداعي المتقاعدون الى عقد مؤتمر يمثل فيه المتفاعدين من كافة المحافظات وينتخبوا لجنه مؤقته يرضون بها 2- ان تقوم هذه اللجنه بوضع نظام اساسي لهذه الهيئه او الاتحاد او الجمعيه والسير بالخطوات اللازمه لاعطائها الصفه القانونيه اسوة بتجمعات عديده في هذا البلد نظمت نفسها وحصلت على حقوقها .
3- ان هذا الامر لن يتم بسهوله ونحن نعرف ذالك وهناك جهات عديده ستحاول احباط هذا التوجه وعلى المتقاعدين العسكريين ان يدركوا ذالك، وان يصمموا على هذا الهدف النبيل مهما كانت العقبات ، لانه يخدم مصلحة الوطن اولا وآخيرا ،وانه لا احد يستطيع المزايه عليكم او التشكيك باهدافكم .
4- ان هذا الجهد يجب ان لا يكون على حساب العمل اليومي الدؤوب من اجل انصاف الاخوه المتقاعدين العسكريين ومساواتهم بزملائهم من المتقاعدين الجدد .
5- ان المتقاعدين العسكريين هم شريحه كبيره من هذا الوطن وهم دائما في مقدمة الركب ، وان هموم الوطن في الديموقراطيه والشفافيه ومكافحة الفساد ،ومساءلة الفاسدين الذين اعتدوا على اموال الشعب او اراضي خزينة الدوله وغيرها في اي وقت ، هي هموم اساسيه لهم .لان اي خلل او فساد ينعكس عليهم كما ينعكس على كافة المواطنين .
انني اضم طرحي الى الطرح الذي قدمه الاخ الفريق موسى العدوان قبل ايام وانني انتظر رأيي الاخوه المتقاعدين العسكريين ،وان هذا هو الوقت المناسب لهذا العمل وان فاتتنا الفرصه فقد لا تعود لفتره طويله
*عميد ركن متقاعد ومحافظ سابق
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إن هذا الطرح الذي تفضلت به هو الاقتراح المناسب للم صف المتقاعدين العسكريين , ونرجو أن يلقى القبول من كافة إخولنك المتقاعدين , حتى يكون لهم صوت مسموع ويشكل لجنة ليس لها أهداف أو طموحات شخصيه بل الهدف هو خدمة المتقاهدين العسكريين .
عطوفة العميد
انت متقاعد هل تقبل ذلك وباسم العسكريين المتقاعدين ابتزاز الشركات ؟
هل تم ابلاغ المتقاعدين واخذ موافقتهم على هذا السلوك الخاطئ والمعيب ؟
هل تم التشاور مع المتقاعدين لتحديد اسماء الجمعيات التي طلبت باسمهم رغم ان الموضوع غير مقبول ابتداء ومرفوض اخلاقيا ؟
وكيف يتم الادعاء بجمعيات خيرية ثم تقدم جمعيات ربحية ؟
اليست هذه قضية فساد بامتياز ؟
شكرا لاني اثقلت عليك عطوفة العميد المحافظ ولكن حرام مايحصل ..
اولا : انني خدمة ثلاثين عاما في القوات المسلحه ولم التحق بالبعث السوري او العراقي للتآمر على البلد كما ان خدمة سنتين في الجانب المدني لا تلغي هذه الخدمه
ثانيا :انا جنرال في الجيش العربي وليس لي خدمه في مؤسسة تسويق البيض او غيرها لترفعني فلست بحاجه لهذه الخدمه .كما ان وظيفة وزير هي متاحه لكل من هب ودب اما رتبة جنرال فهي ليست متاحه لمن هب ودب وليست جائزة ترضيه او عظمه تلقى ولكنها تحتاج الى عمل ميداني في خدمة بلدك حتى تحصل عليها .
ثالثا : انا اعرف وانت تعرف ان المحافظ يعمل نائبا عن الملك في محافظته ويقسم امامه كما الوزير .لذالك من عينني هو من عين من ذكرت استادا على تاريخي المعروف وكفاءتي وان وزير الداخليه الذي ذكرته هو من حاول ابطال هذا التعيين .
رابعا : اذا كنت على الكادر التقاعد المدني فهذه نقطة قوه لي اذ انني اطالب لزملائي من المتقاعدين العسكريين كواجب والتزام نحوهم وليس لي مصلحه شخصيه في ذالك .
خامسا : يستشف من كلامك انك تحاول التخريب على المتقاعدين العسكريين وسعيهم للوصول الى حقوقهم من خلال التهجم على الكاتب اما مدفوعا او حسدا او حقدا وكل ذالك لا استطيع ان انتزعه من صدرك .والسلام .
من سمح ل............ان يستغل المتقاعدين ويبيعهم بثمن بخس مين سمح ل زيد وعبيد يوخذ منصب مش انت الذي سمحت لتافه يمثلك امام الجهات الرسميه .
تقدم وشارك بنفسك ولا تركن على ابن الصديق ان يقودك تقدم وقود المسيره بنفسك ولكن تذكر يا اخي المتقاعد بأن لا بد من العمل الجماعي حتى يتم احترامك من قبل الجهات الرسميه والاستاذ ابو فيصل يدعوالى فضيله وهي توحيد الجهود واختيار مضله سليمه وصادقه من رحم المتقاعدين ومن الطيقه التي فعل بامس الحاجه للمساعده تقدم وشارك في صنع القرار ولا تتخاذل عن المشاركه لانه بالاخر سيتم تشكيل لجنه وتروح عليك وعلينا افكارك النيره.
واحب اطمئن اخواني بأن كل شخص ركب موجة المتقاعدين واستغلهم لمصالح شخصيه وباع واشترى بهم فانه معروف لدينا واقسم بالله بان حسابه سيكون عسير وان غدا لناضره لقريب واخرا
اقول لا بد من الالتقاء والتشاور والاخذ برايء الاغلبيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد نطقت بما هو حق نيابة عن زملائك الذين يعانون من شظف الحياة . فحشد الجهد للمتقاعدين سيساعدهم في لفت انتباه المسؤولين لهولاء الناس ( ذوي الحقوق المنقوصة ) بعد أن قدموا زهرة شبابهم من أجل الوطن واستقراره لينعم به ممن يتغنون بالاستقرار هذه الأيام ويقطفون ثماره دون أن يكون لهم ضلع به . من حق المتثاعدين أن يعيشوا بكرامة تحت رعاية الدولة وأن لا تكرههم على العمل بمجالات وضيعة لا تتناسب مع مكانتهم في المجتمع . ولا يجوز أيضا أن يهمل أبناء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن وتركوا أبناءهم دون معيل ، ولا يجوز أن تتسول عائلة المتقاعد بعد وفاة معيلها بعد يهبط الراتب التقاعدي إلى النصف بعد وفاته . وإذا لم يكن للمتقاعدين جهة ترعى شؤونهم وتتقي الله في قضاء حاجاتهم فإنهم سيعيشون تحت شعورهم بالظلم والقهر ويندمون على كل ما فات . آمل من الأخوة المتقاعدين أن يضموا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم لتصبح كلمتهم مسموعة ويحصلون على حقوقهم مثل غيرهم ليعيشوا بعزة وكرامة بقية حياتهم .
و السلام على كل من عمل و فادا المتقاعدين و الوطن.
الواجب الرئيسي للجنة المتقاعدين دعم الجمعيات والمتقاعدين ومتابعة امورهم وهذا لا يعيبهم بل يقوي المتقاعدين العسكريين
لذلك ابتعد عن المتقاعدين لانك موظف مدني
اللي انت تحكي عنه ولو انك رجل ما تكتب تحت اسم مستعار يا عار انتم وطيتو اسم المتقاعدين الى رجعتوهم 450 سنه لورا يا فاشل وافشل اهل الارض انت وسيدك ابو وجهينوالوكيل الاول العتوم اللي مش عارف الله وين حاطه حلوا عنا يا بوقان يا بوقان يا بوقان.
والى تعليق عشرين حضرتك بعدك عسكري , كلنا مدنين بعد ما نتقاعد
دعونا نتفق ان من يدخل السجن لا يمكن بكل القواميس ان يصبح وطنيا باي حال من الاحوال فليجس كل واحد مع نفسه ويتذكر ماضيه
المتقاعدين ثقافتهم محدوده بالابتزاز واخذ المناصب على ظهور الاجاويد لكن غنيين بثقافة الشهامه والرجوله والمروءه ورايح الايام تثبت لان التارخ ما يرحم.
مأخوذ من قانون الدفاع الجوي ( الهدف المغادر لا يشاغل )
مأخوذ من قانون الدفاع الجوي ( الهدف المغادر لا يشاغل )