جراسا -

رعت سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع رئيسة جمعية " الأيدي الواعدة" الخيرية، أمس الأحد، الحفل الختامي للمؤتمر الشبابي الثامن عشر، الذي أقامته الجمعية بالتعاون مع مدرسة راهبات الوردية/ مرج الحمام بعنوان "أنا قائد".

وعرض مدير عام جمعية "الأيدي الواعدة" الخيرية، رئيس هيئة المؤتمر، عزمي شاهين لأهداف ودور هذه المؤتمرات في إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الطلبة المشاركين.

وأضاف أن الهدف العام للمؤتمر هو بناء مفهوم الفريق لدى الطلبة وتعزيز مهارات الاتصال والتواصل بين الشباب وقيم الانتماء للوطن والقائد في نفوسهم.

وعرج شاهين على جملة من النشاطات الإنسانية والاجتماعية والثقافية والتوعية التي تنهض بها الجمعية سنويا بفضل جهود ودعم رئيستها سمو الأميرة عالية الطباع.

وأشارت مديرة المدرسة كلارا المعشر إلى أهمية المؤتمرات ودورها في بناء الشخصية القيادية، مشيدة بدور سمو الأميرة بإنشاء هذه الجمعية الساعية إلى إحياء الرجاء والأمل في قلوب من قست عليهم ظروف الحياة.

وقالت الطالبة فرح العبادي، إن المشاركين في المؤتمر استفادوا في تنمية وتعزيز انتمائهم الوطني، وصقل مهاراتهم القيادية.

وتحدث الطلبة الممثلون لمدارسهم، عن الأثر الإيجابي الكبير الذي تركته مشاركتهم في المؤتمر، سواء على الصعيد النفسي أو المهاري، والصداقات الجديدة التي بنوها مع بعضهم البعض.

وتناولت ورشات العمل موضوعات: تمارين عملية اتصال وتواصل مع الفريق، مهارات القيادة وبناء القدرات، ومفهوم العمل التطوعي وأعمال تطوعية، وتمارين بناء الشخصية والقدرات وإدارة الوقت والعمل تحت الضغوطات والعمل الجماعي انطلاقا من مسؤولية الجمعية ودورها في تزويد طلبة المدارس الأعضاء بالمهارات الحياتية، وإعدادهم للمستقبل وغرس ثقافة التطوع في نفوسهم.

وتضمن حفل الختام، عرض قصة نجاح لمعتز الجنيدي وانطباعات الطلبة عن فعاليات المؤتمر، وما تركه من أثر في نفوسهم.

وجرى توزيع الشهادات وتكريم للمحاضرين والمساعدين والمدارس المشاركة والهيئات الداعمة، حيث شاركت في المؤتمر مدرسة "الفرندز" من رام الله، و13 مدرسة من الأردن و120 طالبا وطالبة.