ابركا دابرا .. مصباح الحريه


بالبحث عن المصباح السحري المدعو الحرية ابتدأت الثورات وبمسحة امل وبنفض الغبار العالق جنباته يبتدأ كل عصر ليكون عهداً جديدا يغير كل ما كان قديم ، اختفى عالمنا العربي ومجتمعاتنا العربيه هذا المصباح حتى اصبح من معتقدنا انه سراب واسطوره حيكت بحكايات اجدادنا الذين كانو يرونها لنا قبيل النوم وجلسات المساء .
 قبل اشتعال الثورات التي انبثقت اوجه الشباب وتفاجئت بألحانها الحكومات القابعة دروب وخطى سمائنا العربي ، لربما تهاتف الشباب كلمات كالتي تعلمناها قصص الاجداد وابطال الاساطير لربما تناقل الشباب قراءة ( ابركا دابرا ) على فانوس الحريه المتلون الوان  الصدأ والمثكل غبار الحكومات الشرهة اخفائه جباهنا .
الخوف من الشباب وانتظار انحلال الاخلاق لدى هذه الشرذمه الضعيفة منهم سيمحي خوف الحكومات من الصحوه المنتظره والانفجار الملتهب للعقلية الحرة ومحو الرجعيه والمطالبه بأقل الحقوق.. حرية المبدأ.. حرية المعتقد الراسخ .. حرية الانتماء .
كانت اهداف الشباب بسيطة وواضحه بمستوى تفكيرهم واستطاعتهم للوقوف امام  الخزعبلات التي وارت فكرهم وتفكيرهم وردها على من نسجها اعينهم ، لم يسعوا لتغيير الوطن بل كان الوطن اغلى ما عندهم ولم يثاروا على الامناء بل كانت ثوراتهم لقمع الاقليه الذين يسرقون الاخضر واليابس ويلتهمون لحمهم وينكلون بمستقبلهم بشتى الطرق حتى لا يتبقى بهماتهم صدى ان يتكلمو او يصرخو مطالبيين بحقوقهم اتجاه من حرمهم المعيشه الكريمه وتشتيت فكرهم ببدع التقليد الاعمى لمجتمعات هم اقل فكر ومبدأ من هاماتنا نحن الشباب  وازدهار الوطن ونماء البلاد .
 
جائت كل الثورات مطالبه بحرية الاصوات والحق في ان يسمعو كان غايتهم لاعلاء الاصوات ...
الان وقد رضخت الحكومات لاصواتهم مجبره ونجحت اصوات الشباب بالمثول امام الملأ وازاحة الاساطير عن الافكار الشابه الفتيه لازدهار المستقبل ،
 الان يقف الشباب وحدهم لتغيير المستقبل وجلب الخبرات الطيبة ممن لم يدنسو الحق بالباطل ويستمدو قوتهم وعلو اصواتهم من القلة الذين بقو يحترمو سماعهم .
ليت اجدادنا ما علمونا ولا اورثونا كل تلك الاساطير عن البطولات ، وعلمونا كيف نغير الواقع بواقع ليست حكايات او اساطير .
 
الشباب يحتاج اشخاص يأتمن لهم ان يضع هذه البطولات ايديهم ان يساعدوهم لتحقيق مطالب الحرية ودرأ الاذى المتوارث زنودهم  يحتاجو لانسان يعلم ما هو الحق ويمشي به ويمشيهم عليه ، فالذي زرع بعقولهم وافئدتهم الخوف والرعب وعادات تنفي وجودهم اكبر من كل تلك الثورات ولا يزيحها دمائهم سوى التعقل والقياده الحكيمه التي ترعى وجودهم ولا تسعى لاخفاء الاصلاح الملتزم باصلاح الشباب .
بقي ان  اذكرّ بخطوات وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني باستقرارنا وضمنا لمسيرة العطاءات واعلاء الحق بجهود الشباب ودحر منابع الفساد ، واذكركم بالقول الذي تناقلناه اجيالاً ( ما يصح الا الصحيح ) ولا يبقى راسخاً الا الحق



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات