الله اكبر يادولة الرئيس
يحكى إن امام مسجد وصل اليه العديد من شكاوى المصلين ظانين انه الشيخ الذي تحترم كلمتهعند المسؤلين ولاترد وانه ملجا الضعفاء وملاذالمسغيثين وحاول الامام جاهدا إن يصل فيها الى الوزير بشتى الوسائل والطرق ولكن الحاجب منعه حتى طلب الموعد اعتذر عنه باسم الوزير وكان الجواب اما التهميش او اجتماع او مسافر او مشغول فما كان من الامام الا إن صعد المئذنه بغير وقت الصلاة ورفع الاذان الله اكبر الله اكبر فاستدعاه الوزير الذي استشاط غضبا واتهمه بالجنون وعندما ساله السبب قال مولاي منعونك عنا ووضعوا جدارا بيننا ولم اجد افضل طريقة لايصال صوتي من إن ارفع الاذان فاعذرني فاستحسن الوزير الامر ورفع يده للسماء وقال ربي اغفر لي هذه هي البطانه التي ذكرها رسولك وانت ايها الامام بالله عليك كلما دعت الحاجه كبر قل الله اكبر الله اكبر
نعم دولة الرئيس كبرنا لنقول إن كان عندك باب يقف عليه حاجب يمنع الريح والصوت بمزاجية فعند الله ابواب لاتغلق ولايرد عنها دعوه ولا يرد شاك ولامظلمه ابوابه مشرعه ليلا نهارا وهو الاكبر والاعظم والاقدر والاعدل والانزه والاقدس فكيف إن كانت دعوة مظوم
ومااكثر المظلوميين في هذا الزمن الذين ارتاو فيك مخلصا وعلقو امالهم واحلامهم على قولك ايها المظلومين تعالو الي اريحكم وانت المجرب والمخلص والراعي المسؤول ومادرو إن مكتبكم مساربه مغلقة وسلوكها غير امن ومداخلها متاهه ونهايتها مغلقة لاضوء في نهايته وان هناك من يتربص بهم ويمنعهم حتى عن مقابلتك وان هناك من يمزق الاوراق التي دفع فيها صاحبها كل الشكوى والامل والحلم والتمني فاحرقها و حطمها فضاعت على ابوابكم انه عقاب الله لنا فاليه وحده الشكوى واليه اللجوء فهو العون والسند والامل
وهو الذي يقول كن فيكون فعاد لله يطلب عفوه ويشكوك ولم يشكو اليه حاله لان الله اوكل اليك امر الامة و تلك المهمه على الارض فقال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فنسيت هذا سيديونسيت صوت المظلوم والمكلوم وتركت العباد يحكم العباد وتركت العامل يستجدي لقمه العيش والخريج يستجدي عملا والموظف يطلب العدل والامال تحطمت على بابك قبل إن تراها اغتالوها قبل إن تصل ليدك وتتاملها عينيك اغتالوها ولم يرحموها بل اشترو لها ماكنه مزقتها شر ممزق فدفنت بسله المهملات ومازال الغريق يامل ن يرى جوابا فلا ندري سيدي هل وصلت لمسامعك الله كبر ام ان مكتبك مبطن لايوصل حتى الاذان
لبست ثوب الرجاء والناس قد رقدوا
لبت أشكو إلى الله ما أجد وقلت ياأملي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر اعتمد أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلد وقد مددت يدي بالذل مفتقرا
إليك ياخير من مدت إليه يد فلا تردنها يارب خائبة فبحر
جودك يروي كل من يرد
pressziad@yahoo.com
يحكى إن امام مسجد وصل اليه العديد من شكاوى المصلين ظانين انه الشيخ الذي تحترم كلمتهعند المسؤلين ولاترد وانه ملجا الضعفاء وملاذالمسغيثين وحاول الامام جاهدا إن يصل فيها الى الوزير بشتى الوسائل والطرق ولكن الحاجب منعه حتى طلب الموعد اعتذر عنه باسم الوزير وكان الجواب اما التهميش او اجتماع او مسافر او مشغول فما كان من الامام الا إن صعد المئذنه بغير وقت الصلاة ورفع الاذان الله اكبر الله اكبر فاستدعاه الوزير الذي استشاط غضبا واتهمه بالجنون وعندما ساله السبب قال مولاي منعونك عنا ووضعوا جدارا بيننا ولم اجد افضل طريقة لايصال صوتي من إن ارفع الاذان فاعذرني فاستحسن الوزير الامر ورفع يده للسماء وقال ربي اغفر لي هذه هي البطانه التي ذكرها رسولك وانت ايها الامام بالله عليك كلما دعت الحاجه كبر قل الله اكبر الله اكبر
نعم دولة الرئيس كبرنا لنقول إن كان عندك باب يقف عليه حاجب يمنع الريح والصوت بمزاجية فعند الله ابواب لاتغلق ولايرد عنها دعوه ولا يرد شاك ولامظلمه ابوابه مشرعه ليلا نهارا وهو الاكبر والاعظم والاقدر والاعدل والانزه والاقدس فكيف إن كانت دعوة مظوم
ومااكثر المظلوميين في هذا الزمن الذين ارتاو فيك مخلصا وعلقو امالهم واحلامهم على قولك ايها المظلومين تعالو الي اريحكم وانت المجرب والمخلص والراعي المسؤول ومادرو إن مكتبكم مساربه مغلقة وسلوكها غير امن ومداخلها متاهه ونهايتها مغلقة لاضوء في نهايته وان هناك من يتربص بهم ويمنعهم حتى عن مقابلتك وان هناك من يمزق الاوراق التي دفع فيها صاحبها كل الشكوى والامل والحلم والتمني فاحرقها و حطمها فضاعت على ابوابكم انه عقاب الله لنا فاليه وحده الشكوى واليه اللجوء فهو العون والسند والامل
وهو الذي يقول كن فيكون فعاد لله يطلب عفوه ويشكوك ولم يشكو اليه حاله لان الله اوكل اليك امر الامة و تلك المهمه على الارض فقال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فنسيت هذا سيديونسيت صوت المظلوم والمكلوم وتركت العباد يحكم العباد وتركت العامل يستجدي لقمه العيش والخريج يستجدي عملا والموظف يطلب العدل والامال تحطمت على بابك قبل إن تراها اغتالوها قبل إن تصل ليدك وتتاملها عينيك اغتالوها ولم يرحموها بل اشترو لها ماكنه مزقتها شر ممزق فدفنت بسله المهملات ومازال الغريق يامل ن يرى جوابا فلا ندري سيدي هل وصلت لمسامعك الله كبر ام ان مكتبك مبطن لايوصل حتى الاذان
لبست ثوب الرجاء والناس قد رقدوا
لبت أشكو إلى الله ما أجد وقلت ياأملي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر اعتمد أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلد وقد مددت يدي بالذل مفتقرا
إليك ياخير من مدت إليه يد فلا تردنها يارب خائبة فبحر
جودك يروي كل من يرد
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
الاخوة جراسا
الاستاذ بطاينه
نعرفك من خلال مقالاتك انك صوت الشعب والخط الساخن بيننا وبن المسؤول من خلال كتااتك واليوم خذنا وفوجئنا عندما اصبح الخط مقطوعا واحتاج للصرخة وهذا حالنا البخيت كان يطوف ويزور ويعد واليوم وصل فلا حاجة ان يطلبه احد لانه خذ مايريد ونسي الناس ومظلمتهم والا لتح بابه وقال انا المنصف للمظلوم وما اكثرهم وعلى الاقل جنه تدرس الطلب والمظلوم حقا ينصفه
مااكثر المظلوميين في هذا الزمن الذين ارتاو فيك مخلصا وعلقو امالهم واحلامهم على قولك ايها المظلومين تعالو الي اريحكم وانت المجرب والمخلص والراعي المسؤول ومادرو إن مكتبكم مساربه مغلقة وسلوكها غير امن ومداخلها متاهه ونهايتها مغلقة لاضوء في نهايته وان هناك من يتربص بهم ويمنعهم حتى عن مقابلتك وان هناك من يمزق الاوراق التي دفع فيها صاحبها كل الشكوى والامل والحلم والتمني فاحرقها و حطمها فضاعت على ابوابكم انه عقاب الله لنا فاليه وحده الشكوى واليه اللجوء فهو العون والسند والامل
ياخ لاتتعبوا انفسكم الرئيس اشي اني غير اللي عرفتوه قبل اشهر
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ودولة الرئيس مكتبه لايسلم ورقة ولا رساله ولايعطي موعد وكانه دائرة غير معنية بالناس ولاهمومهم ولامشاكلهمك فلماذا يلجا الموطن لللرئيس لولا فقد الامل بالامس كان طوف البخيت المحافظات وينفي انه بعيد عن المواطن وهاههو ابعد مايكون لكن هذه هي الكراسي