جراسا -

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على عملية إطلاق النار التي وقعت أمس في مدينة القدس، وأسفرت عن إصابة ثمانية إسرائيليين، اثنين منهم بحالة خطيرة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، قال لابيد خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في مدينة القدس بشكل كبير ابتداء من ليلة أمس لمنع وقوع عمليات.

وكان مستشفى هداسا قد أفاد بأن من بين المصابين اثنين أصيبا بأعيرة نارية في الرقبة، وثالث في الكتف.

وأضاف لابيد: "أولئك الذين يؤذون الإسرائيليين لن يجدوا أي مكان للهرب، وسنقبض عليهم في كل مكان"، مؤكدًا أن "مدينة القدس ستبقى آمنة ومفتوحة للسياح والمقيمين على حد سواء".

وأشارت الصحيفة إلى أن لابيد اجتمع مع وزير الأمن الداخلي عومير بارليف والمفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ورئيس لواء القدس دورون تورغمان عقب عملية إطلاق النار، وجرى إطلاعه على آخر التطورات والاستعدادات المستمرة.

وكانت عملية إطلاق نار مزدوجة وقعت أمس السبت في منطقتين بمدينة القدس، الأولى في أحد شوارع معاليه هاشلوم بالبلدة القديمة حيث تم إطلاق النار على حافلة، والثانية بالقرب من شارع معاليه شيزخ عند مدخل موقف السيارات في منطقة قبر الملك داوود.

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية "كان" أن العملية نفذها شخص واحد، وأطلق 10 رصاصات خلال ما بين 10 إلى 15 ثانية، على حافلة ومركبتين وانسحب من المكان.


وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إن "المشتبه به بتنفيذ العملية سلم نفسه، بعد مطاردة استمرت أكثر من 6 ساعات لكننا لسنا متيقنين أنه هو المنفذ، حيث يجري الآن التحقيق معه والتأكد فيما إذا كان هو من يقف خلف الهجوم المسلح".

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "ريشيت" أن منفذ العملية يبلغ من العمر 28 عاما، وقد سلم نفسه للشرطة الإسرائيلية، علما أن أسرته معتقلة منذ ساعات الفجر. ويدعى أمير صيداوي، وهو من القدس ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
الكلمات الدالة