جراسا -

أظهرت دراسة أجريت في جامعة ماستريخت بهولندا أن قصر وقت الطعام على 10 ساعات يومياً يفيد مرضى السكري من عدة أوجه، وأنه أكثر فاعلية في تحسين نسبة السكر بالدم، ونسبة السكر الصائم مقارنة بإتاحة الطعام خلال 14 ساعة يومياً.

وشارك في الدراسة مرضى تراوحت أعمارهم بين 50 و70 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى طلب منها تناول الطعام خلال 10 ساعات فقط كل يوم، والثانية تناول الطعام خلال 14 ساعة فقط من اليوم، وهو ما يُعرف باسم الصيام المتقطع.

وامتدت التجربة 4 أسابيع، وطُلب من المشاركين ربط جهاز قياس الجلوكوز بأجسامهم، والذي يقيس نسبة السكر بالدم كل 15 دقيقة.

وبحسب موقع "ميديكال نيوز توداي"، وجدت النتائج أن الوقت الإجمالي في النطاق الصحي لنسبة السكر في الدم زاد بنحو 3 ساعات في اليوم، وكان الجلوكوز الصائم أقل عندما اقتصر تناول المشاركين للطعام على 10 ساعات في اليوم.

وتوصلت الدراسة إلى أن نافذة وقت الطعام المقيدة بـ 10 ساعات في اليوم هي الأفضل لمريض السكري، مع التأكيد على أنه لا يوجد نظام غذائي واحد لجميع المرضى، وأنه يختلف من شخص لآخر وفقاً لقياسات الجلوكوز وتوصيات الطبيب.