لقاء جلالة الملك رؤساء الجامعات


اكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله في لقائة رؤساء الجامعات الرسمية ان الشباب الجامعي جزء هام واساسي من عملية التحديث السياسي والانخراط في العمل الحزبي المنظم ضمن برامج مؤهلة ومبرمجة تعكس المرحلة التي يعيشها الشباب الجامعي باعتبارها أهم مرحلة في حياة الشباب لذلك ينبغي إن يستثمرها الشباب ايجابيا في الانشطة الجامعية والانخراط في العمل الحزبي البرامجي وكذلك التسلح بالعلم والمعرفة وخدمة الوطن وان يسعوا إلى تحقيق طموحهم وأمالهم مع احترام أخلاقهم وهويتهم والانتماء للوطن والقيادة.

واشار جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله في اللقاء الذي حضره سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد حفظة الله الى ضرورة ايجاد وانجاز نظام ينظم الانشطة الحزبية في الجامعات ويشجع وينظم انخراط الطلبة في العمل الحزبي والمشاركة السياسية والعمل على ذلك بشكل مؤسسي ومنظم لمنع وضع اية حواجز امام الشباب الجامعي في الانخراط في المشاركة السياسية واكد جلالتة الى اهمية توفير بيئة جامعية ايجابية تساهم في التحديث السياسي المنشود كما ركز جلالتة على اهمية مواكبة التطور والتحديث وتشجيع البحث العلمي لتطوير مهارات الشباب وتعزيز تميز الكوادر الوطنية البشرية واعداد جيل متسلح بالعلم والتميز والابداع وقادر على المنافسة في السوق المحلي والعالمي, واكد جلالة الملك عبدالله الثاني على ان تكون الجامعات بقدر المسوؤلية في اعداد جيل قادر على الاستفادة من الفرص المتاحة لة ضمن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.

وفي اللقاء, اكد سمو ولي العهد حفظة الله في مداخلة لة اهمية دور الجامعات والاندية والاتحادات الطلابية في دعم مسار التحديث السياسي وتعزيز وتشجيع ثقافة الحوار البناء لدى الطلبة واحترام الراي والراي الاخر وتكريس العمل السياسي المبني على التنوع الفكري, مركزا سموه في اللقاء على ضرورة تحسين نوعية مخرجات التعليم التقني والمهني وان جهود سمو ولي العهد ومبادراتة المستمرة والعديدة وحرصة الاكيد في اعداد وابراز جيل قادر على التفكير والابداع والتميز والابتكار والعمل على تجذير ثقافة الانجاز والابتكار تهدف الى تميز واضح ومدروس في التعليم التقني ايمانا من سموه ان النهوض بالتعليم هو الطريقة الانسب والافضل لمواجهة التحديات الاقتصادية وان التعليم التقني عماد التنمية الوطنية ودولة الانتاج.
الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية اكاديمية تهدف ولها دور كبير في ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادئ وقيم الديمقراطية والعمل السياسي والمشاركة في الاصلاح الوطني وخاصة الاصلاح السياسي وضرورة توجية الطلبة وتحفيزهم للمشاركة في الاصلاح الوطني والانشطة الحزبية المبينة على برامج واضحة ومدروسة وأيضا التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة.
نتمنى ان تكون الرسائل الملكية قد وصلت وتم التقاطها من الجميع, الجامعات معنية بترجمة تطلعات وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد لن تكون الجامعات حواضن اكاديمية للعمل السياسي المبني على التنوع الفكري ليكون المناخ الجامعي محفزا ومشجعا للعمل الحزبي البرامجي وتوجية الطلبة وتشجيعهم على المشاركة في العمل العام من خلال بيئة جامعية ثقافية حزبية تعتمد على برامج واطر واضحة تحفزهم على المشاركة مستقبلا في ممارسة حقهم الديمقراطي والترشح للانتخابات النيابية والمحلية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات