جراسا -

أكد خبراء في قطاع النقل الجوي أن إعادة تشغيل مطار عمان المدني/ماركا سيرفع عوائد الحكومة باعتباره مملوكا لها بالكامل عدا عن زيادة عدد الرحلات القصيرة وخفض كلفها.

وكانت وزارة النقل قالت إن “شركة المطارات الأردنية أنهت حديثا أحد متطلبات تشغيل مطار عمان المدني /ماركا، أمام حركة الطائرات المدنية، وهو تأهيل منطقة السلامة في نهايات المدرج”.

وقال مدير شركة المطارات الأردنية أحمد العزام ان “تشغيل مطار عمان ستكون له عوائد اقتصادية كبيرة إذ إن ايراداته بالكامل ستعود إلى الحكومة باعتباره مملوكا لها وتديره شركة المطارات الأردنية الحكومية”.

وبين العزام  أن الشركة انتهت من انجاز بعض المحددات التي وضعتها سابقا هيئة تنظيم الطيران المدني من أجل إعادة النظر بتشغيل مطار عمان لمدنية.

وأوضح أن ذلك قد يعني اعادة النظر بتشغيله بحيث يستقبل الطائرات التجارية المتوسطة التي تشغل ما بين المملكة وأوروبا والمنطقة، الرحلات العارضة ومنخفضة التكاليف.

واشار إلى أن الشركات تفضل المطارات الصغيرة أو ما يطلق عليه مطارات المدينة لأن رسومها أقل، كما ان المسافرين لا يضطرون لقضاء وقت أطول في اجراءات المطارات الكبيرة.

وبين انه تم الانتهاء من إعادة تأهيل منطقة نهاية المدرج بكلفة وصلت إلى نحو مليون دينار، بينمت سيتم الآن التعامل مع الوادي المحادي للمطار وقد تم طرح العطاء الخاص بذلك، وان الاجراءات المرتبطة بذلك قيد العمل.

وقال وزير النقل الأسبق د. هاشم المساعيد إن “تشغيل مطار عمان سيسهم في تعزيز الحركة السياحية نظرا لانخفاض الكلف باستخدام هذا المطار عندما يكون رديفا لمطار الملكة علياء الدولي”.

كما سيزيد استخدام هذا المطار بشكل تجاري من العوائد لصالح الحكومة باعتباره مملوكا بالكامل لها، عدا عن فرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي سيوفرها تشغيله بشكل أو مما هو حاليا.

من جهتها، قالت وزيرة النقل السابقة د.لينا شبيب إن “تشغيل المطار تجاريا سيجعل الرحلات القصيرة والرحلات إلى العقبة أكثر جدوى اقتصادية، كما ساعد على زيادة الرحلات من هذا الطابع”.

وسيسهل ذلك من عمليات الشحن التجاري ويقلل من كلفها إذا ما تم الاخذ بعين الاعتبار قرب المطار من عدد من المناطق الصناعية، كما سيساعد ذلك من تخفيف الضغط على مطار الملكة علياء في اوقات المواسم والاعياد والتي تشهد في الغالب ازدحامات كبيرة بسبب زيادة عدد المسافرين في تلك الأوقات.الغد