أربعة أمور "خطيرة" عن زيارة بايدن لإسرائيل!


جراسا -

تحمل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في طياتها "مبادرات خطيرة على إسرائيل"، إذ إن مرة أخرى، يصل رئيس أميركي إلى الهلال الخصيب، تقرع الطبول والأطفال يرفعون الأعلام والأزمات تطال السير في الشوارع"، بحسب الكاتب الإسرائيلي كلارني الداد.

ففي مقاله في صحيفة "إسرائيل اليوم"، اعتبر الداد أن " 4 نقاط لا أحد يعرفها عن ثمن زيارة بايدن إلى إسرائيل.

1-اعتدنا حتى الآن على حقيقة أنه كلما وصلت شخصية رفيعة المستوى إلى المنطقة، يتم إيقاف البناء اليهودي في المناطق المثيرة للجدل، مثل القدس. في المقابل هذه المرة، سيداتي وسادتي ، ستقوم الإدارة المدنية الأسبوع المقبل بمنح تصاريح بناء لعائلات فلسطينية عربية كلها في المنطقة ج ، أي منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. لكن الإدارة المدنية لا تذكر ذلك. علماً ان من شأنها ان تعكر الاجواء في المنطقة.


2- رغم تنصل رئيس وزرائنا السابق نفتالي بنيت من الشائعات بأن إحدى المبادرات هي وضع الشرطة الفلسطينية عند معبر اللنبي، يواصل الأميركيون المضي قدما في الأمر. هذه الخطوة تحمل معاني كبيرة "تواجد اي كيان رسمي اخر في معبر حدودي سيقضم من صلاحياتنا فيه"، كما إنه مؤشر أن للفلسطينيين حقاً في هذا المكان كمعبر حدودي. تخيلوا رجال شرطة فلسطينيين بالبزات الرسمية وربما ايضا سيحملون سلاحاً، هذا يعني اعتبار المعبر الحدودي هذا حدوداً بين المملكة الاردنية وبين المناطق الفلسطينية او بمعني اخر ترسيم لحدود الدولة الفلسطينية التي ستضم (ايضا) الاغور. اذا وافق لابيد على الطلب فانه عملياً قرر ترسيم الحدود الفلسطينية.


3- اعادة فتح مبنى القنصلية الاميركية في القدس الشرقية. هل تذكرون احتفالات تدشين السفارة الاميركية في القدس خلال ولاية ترامب ؟ انسوا هذا. رفع المستوى الذي تلقته عاصمتنا الموحدة ألغي. القنصلية التي عملت في المدينة حتى فتح السفارة واغلقت، ستفتح من جديد. ومكتب شؤون فلسطين التابع للقنصلية سيتواصل من الان مباشرة مع وزارة الخارجية الفلسطينية دون الحاجة للمرور عبر اسرائيل. القدس ستكون على ما يبدو المدينة الوحيدة في العالم التي تعمل فيها سفارة وقنصلية في نفس الوقت.

4- البادرة الاخيرة، ولعلها الاكثر إثارة هي زيارة بايدن للقدس، الشرقية حيث سيلتقي مسؤولين فلسطينيين. هذه اول زيارة لرئيس اميركي للشطر الشرقي للمدينة، وهي ستجرى أمام أعين حكومة اسرائيل، دون تنسيق ومرافقة من صاحب السيادة في القدس الشرقية ( الحكومة الاسرائيلية)، بعلم الاميركيين. هذه الخطوة تتعارض مع كافة البروتوكولات الدبلوماسية وتتعارض ايضا مع القانون الاميركي الذي يعترف بالقدس كعاصمة لاسرائيل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات