جراسا -

أقامت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين مساء  الثلاثاء حفل معايدة لأهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال، حضره جمع غفير من أهالي الأسرى الأردنيين، وعدد من الشخصيات النقابية والحزبية.

وقد استهل الحفل بكلمة مقرر اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين الأسير المحرر - فادي فرح، الذي أكد على "استمرار كافة اللجان العاملة لنصرة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال بدورها في الدفاع عن الأسرى وذويهم حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى الأردنيين وعددهم 18 أسيراً".

بدوره أكد رئيس لجنة الأسرى في الحركة الاسلامية السابق م.علي أبو السكر على أن "الحركة الإسلامية وشعوراً منها بأهمية وحساسية قضية الأسرى الأردنيين فإنها قامت بإنشاء لجنة خاصة بالأسرى الأردنيين".

ودعا أبو السكر في كلمة له "بضرورة وسرعة العمل للإفراج عن كافة الأسرى الأردنيين، من سجون الاحتلال، وأن تقوم وزارة الخارجية الأردنية بدورها في ترتيب زياراتٍ دورية لأهالي الأسرى لأبناءهم في سجون الاحتلال، سيما وأن آخر زيارة كانت في العام 2008".

وشدد أبو السكر على "وقوف الحركة الإسلامية إلى جانب أولئك الذين سطروا بصبرهم وصمودهم وإيمانهم وقفتهم البطولية".

وخلال الحفل الذي أداره الإعلامي حبيب أبو محفوظ حواراً مع ذوي الأسيرين هاني خمايسة، ومناف جبارة، حيث أكدوا على أنهم يشعرون بـ"الفخر بأبنائهم وبثباتهم في دعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف رغم ما يعانيه أبناؤهم في السجون الصهيونية".

وطالب أهالي الأسرى "الحكومة الأردنية بممارسة دورها والسعي للإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، وعددهم 35 مفقوداً.

وتضمن الحفل فقرات إنشادية وكشفية ومسابقات وتوزيع هدايا للأطفال.