بعد انقطاع حبل رفع صهريج غاز الكلورين هل كان الحبل الأخير الذي يربط الحكومة والشعب ام انه مازال هناك حبال لم تقطع تربط الحكومة والشعب ببعضهم
أرى ان هناك حبالا لم تزل بصحتها الجيدة وهي حبال الوعي وخوف المواطن الأردني على وطنه وارضه والسبب بسيط ان هذا المواطن هو من بنى مؤسسات هذا البلد وحافظ على ارضه وترابه وليس هناك فضل لاي مسؤول في بناء الأردن ومؤسساته.
وعي الشعب الذي تعول الحكومات عليه ليس ضعفا ولا خوفا وانما صبر على ابتلاء ورشادة فكر و عقل .
القادم أجمل ....... عبارات استقرت في وجدان الأردنيين الحشمين النشامى اهل الفزعة والحمية و بعد تلك العبارات استقبلنا مصائب عظام تنذر بسنين عجاف مقبلة أين الاجمل وأين المستقبل
لا يوجد مستقبل في دين يتلوه دين لايوجد مستقبل بدون مشاريع رأس مالية ناجحة لا يوجد مستقبل بدون حرية وعدالة ولا يوجد مستقبل بدون زراعة وصناعة
لا يوجد مستقبل دون ديمقراطية بمعناها الحقيقي وصورتها الحقيقة وليس كما تختار الدولة تعريفها وتنقيحها
عن أي مستقبل نتحدث و نحن من خراب الى خراب وحين تراهم مجتمعين في اجتماعاتهم وندواتهم تشعر انك ستصل عنان السماء من الأمل والطموح الصادران عن الحكومات ورجالاتها
هل تعلم الحكومة أن مستقبل الشباب في الهجرة حيث ان مبدأ المساواة والعدالة في الفرص معدوم واصبح النظر الى المطار ومدرجاته ليحقق الشباب طموحاتهم واحلامهم
ستون وحدة وهيئة مستقلة لارضاء أصحاب الذوات والتنفيعات ستون هيئة تكلفنا مئات الملايين من الدنانير رواتب وبدلات ووووو وبالنهاية نحن شعب لا نفهم ولا نخجل
نتصرف في باحات الدولة وكأننا من دول العشرين او من دول السبع والله اني اخجل حين أرى ان اقتصادي الوطني ترسمه تلك الدول مرهونا لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد التي هي أساس الدمار والتي سهلت الاقتراض من أجل الارتهان لمصالح منشئي تلك المؤسسات
لم يعد هناك مجال حتى لترتيب الأفكار وترتيب الفقرات فالامور شائكة تنذر بسواد حالك ان لم نتدارك امرنا ونعود الى رشدنا
ان العبئ الذي يتحمله المواطن كبير والصبر الذي تعول عليه الحكومة بدأ ينفذ
فمن المسؤول عن ما هو قادم ؟