مطالبات بعدم تملك "الكهرباء الوطنية" أراضي ببدر الجديدة والشركة توضح


جراسا -

خاص - طالب مالكو الأراضي الواقعة في منطقة بدر الجديدة والواقعة ضمن حوض رقم 11 الميسر من اراضي بلال ، الشركة الوطنية للكهرباء بالتراجع عن قرارها باستملاك قطع من أراضيهم ، مشيرين الى أن ذلك سيلحق الضرر بهم ، ويكبدهم خسائر كبيرة .

ولفتوا خلال مطالباتهم عبر "جراسا" الى أنهم اشتروا قطع الأراضي التي تملكوها منذ سنوات ومن ثم قاموا بفرزها ، مشيرين الى أن قيمة القطعة الواحدة تبلغ حاليا قرابة 300 ألف دينار ، موضحين أن عدد القطع التي سيتم استملاكها 6 قطع و معها قطع أخرى مجاورة .

وبينوا أن شركة الكهرباء الوطنية تنوي تركيب محطة تحويل للكهرباء ، وأنه في حال تم هذا الأمر فإنه قيمة أراضيهم ستهبط بشكل كبير ، سيما أنه في حال إقامة محطة التحويل هذه لن يرغب أحد بشراء قطع الأراضي وما يجاورها.

من جانبها قالت شركة الكهرباء الوطنية في رد على تلك المطالبات وصل "جراسا" إن إنشاء محطة تحويل الكهرباء في منطقة بلال القريبة من مدينة الفحيص يأتي ضمن خطط شركة الكهرباء الوطنية لتطوير وتعزيز شبكة النقل الكهربائية لزيادة اعتمادية وموثوقية النظام الكهربائي، وكذلك توفير نقاط تغذية جديدة لشركة الكهرباء الأردنية مما سيساهم في تغذية الأحمال الحالية والمستقبلية للمناطق المجاورة لها التي تتغذى من محطتي تحويل الكهرباء في البيادر والسلط والتي أصبحت تعاني من ارتفاع أحمالها الكهربائية مما قد يتسبب في حدوث انقطاعات كهربائية في هذه المناطق.

وبينت أنه أتاح قانون الكهرباء المعمول به حالياً لشركة الكهرباء الوطنية باعتبارها المرخص له بنقل الطاقة الكهربائية من المرخص لهم بالتوليد الى مراكز الاحمال الكهربائية وذلك من خلال خطوط ومحطات التحويل ذات الجهد المرتفع ( 132، 400 ك.ف) والمنتشرة في كافة انحاء المملكة استملاك الأراضي اللازمة لتنفيذ مشاريعها التي تحقق نفعاً عاماً، و إن شركة الكهرباء الوطنية في تنفيذها لكافة مشاريعها تطبق أحكام القوانين المعمول بها في المملكة.

وأوضحت أنه تسعى شركة الكهرباء الوطنية تسعى دومًا إلى إنشاء محطات وخطوط النقل والتي من ضمنها هذه المحطة حسب أعلى المعايير المعتمدة من نواحي السلامة العامة والبيئة وباستخدام أقل مساحة ممكنة من الأراضي المتوفرة وأن تكون قريبة من خطوط الضغط العالي القائمة في المنطقة.

ولفتت الى إن التكنولوجيا المستخدمة في محطة تحويل الفحيص هي تكنولوجيا (GIS) وهذه التكنولوجيا تراعي النواحي البيئي و المنظر العام للمنطقة و تحتاج إلى أقل مساحة ممكنة من الأرض وذلك لتقليل مساحة الأرض المستملكة، كما أن استخدام هذه التكنولوجيا يعني بناء المحطة ضمن بناء مغلق و بمنظر عام لائق لوجودها ضمن منطقة سكنية إذ لا يتوفر موقع بديل لإقامة هذه المحطة، كما وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن تم انشاء مثل هذه المحطات في النظام الكهربائي في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية مثل محطة وسط المدينة /جبل الحسين، محطة الجامعة /تلاع العلي ، محطة البيادر وغيرها من المحطات والتي يبلغ عددها 12 من اصل 64 محطة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات