متى نخرج من عنق الزجاجة؟؟؟؟؟


وعجبا """على الواقع المرير الذي نعيش فيه في في الوقت الحالي من وراء السياسات المتبعة من قبل الحكومات السابقة والحالية التي مصت دمنا.
لقد أصبحت حكومتنا غير مكترثة لكرامة المواطنين الأردنيين أصبحت كرامتنا مهانة، إن حكومتنا سلبت منا كل شيء نعم كل شيء حتى الكرامة لم تسلم منهم للأسف هذه نتيجة الجباية ،فأصبحت وظيفة حكومتنا الأساسية جني الأموال وفرض الضرائب ورفع الأسعار ورفع المحروقات..
والملاحظ بأن الحكومة أصبحت في دوامة ولديها من السلبية في عدم القدرة على متابعة أعمال وزارتها وحل الأزمات هنا وهناك وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي داهمت وطننا الأردن من كل حدب وصوب وأصبحت معيشة المواطن الأردني في الحضيض لا يحس بأي تغير ملموس والخروج من عنق الزجاجة بل زاد الطين بله كثرة الفساد والفاسدين وهدر المال العام بطرق ملفوفة وملغومة.
هل فشل وزرائنا ورئيسهم في تخطي الأزمات التي حلت في بلدنا،هل فشل وزير الداخلية في حفظ الأمن والحد من جرائم القتل التي انتشرت بشكل مخيف في مجتمعنا و في بلد الأمن والأمان وهل فشل وزير الصحة في تأمين وتوفير الخدمات الصحية السليمة وهل فشل وزير الأوقاف في الحفاظ مع أزمة المساجد ونقص الأئمة في مساجد المملكة وهل فشل وزير الخارجية في السياسة الخارجية والأزمات الاقليميه وحل موضوع أبنائنا في خارج الوطن التي تهان فيها كرامة المواطن الأردني وهل فشل وزير العمل والسياحة في إنصاف العمال الأردنيين أو ترويج الأردن سياحياً على المستوى العالم وهل فشل وزير الأشغال العامة في تحسين الطرق والحد من حوادث الطرق وخاصة الطريق الصحراوي والحد من تلاعب المتعهدين أصحاب الملايين الخ.....؟
تحتم علينا الكرامة الوطنية بأن نحاسب كل رئيس حكومة أو وزير أو مسؤول يخطى أو يقصر في واجبة التي اقسم عليها أمام جلالة الملك .
يجب محاسبتهم محاسبه شديدة فقد تجاوزت معدلات أخطاء بعض الوزراء المدللين كافة مستويات القبول.
إن هناك بلدان تعتبر فقيرة ويحبها شعبها حبا جما وتتم محاسبة من يقصر من المسؤوليين وتتم عزل رئيس الحكومة إذا ثبت أن هناك تقصير واضح.
إن الواجب علينا لأردنيون التركيز على حب بلدنا بكل إخلاص وأمانة،وهنيئاً للشعب وللوطن وللشرفاء، بوجود جلاله الملك عبدالله الثاني لذي يسهر الليل والنهار لكي يوفر أفضل وسائل الراحة لشعبة وكل الشكر لجهاز امني شريف مثل المخابرات العامة
الحامي والمنقذ لكرامة المواطن الأردني في جميع الأزمات التي عصفت في الأردن الحبيب وكل الشكر لجيشنا العربي ولجميع أجهزتنا الأمنية.
حمى الله الأردن ومليكه والأجهزة الأمنية الساهرة ليل نهار على راحة المواطن من كل سوء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات