حال المزارع الأردني


 

ولاء الريالات

كل المؤشرات تقول إن المزارع الأردني وصل إلى مرحلة اللا عودة إلى الوراء ، واقع مؤسف ويبعث على الأسى والأسف والحزن ونحن نشهد واقع الحال هذا .

المواطن الأردني هو الوحيد الذي يدفع الثمن دائما حين تقع المشكلات ، سواء كانت زراعية أو غير ذلك ، هذا المواطن التي أثقلت كاهله الأعباء المعيشية التي لم يعد بقادر على إحتمالها أكثر من ذلك .

قبل سنوات قليلة طالب المزارعون في غور الأردن وزير الزراعة آنذاك بأن يتفرّغ يوما كاملا للمزارعين ، بحيث يرى بأمّ عينيه حقيقة ما يجري ، ويقوم بمرافقة المزارعين من لحظة قطاف المحصول وصولا للسوق المركزي ، بحيث يكون شاهدا على ما يجري .

بالطبع ؛ الوزير ليس لديه الوقت للقيام بهذه المهمة خاصة وأنه مضطر لأن يصحو مع الفجر وهو الذي لا يداوم في مكتبه قبل العاشرة صباحا ، وباختصار الوزير في ذلك الوقت لم يلب طلب المزارعين .

الزراعة تعاني ونحن كذلك نعاني من غلاء المنتوجات الزراعية ، وقد تكون مطالب المزارعين محقّة وهم يتحمّلون أعباء لم تكن في الحسبان وخاصة موضوع الأعلاف واستيرادها وارتفاع أسعارها بصورة غير معهودة من قبل كما يقولون .

الحكومة اليوم تتحمل مسؤولية كبيرة في الإلتفات لهذا القطاع الحيوي الهام ، وأقلّها العمل على إلغاء أي ضرائب أو رسوم على المدخلات الزراعية وخاصة الأعلاف والسماد وكل ما يتعلق بالزراعة .

الحكومة تستطيع ذلك ، ولا مجال للتهرّب من دعم الزراعة التي قد نراها قريبا وقد دخلت غرفة الإنعاش لاسمح الله ، وحينها سنندب حظّنا العاثر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات