احيا المطرب النصف عاري محمد رمضان حفلته التي طال انتظارها في العقبة منذ ايام , وكان الاقبال منقطع النظير فقد بيعت جميع التذاكر والتي زاد عددها بحسب المصادر على ثلاثة عشر الف تذكره , وكان سعر التذكرة 250 دينار وقوفا 300 دينار جلوسا .
وقيل ان تذاكر بيعت بالسوق السوداء بخمسمائة دينار .
عندما سمعت هذه الاخبار للامانة صعقت , واستفزني هذا الحدث في هذا الوقت الذي يعاني فيه المواطن من كرب وضيق الحال .
وتساءلت هل يا ترى هذا الجمهور الذي دفع هذه المبالغ ليس من الاردن ؟
وهل محمد رمضان استطاع ما لم تقدر عليه وزارة السياحه وهيئة تنظيم السياحه من استقطاب السياح لحضور حفلته كما ادعت وزارة السياحة ؟
ام ان هذا ( الاركوز ) استطاع في ساعتين ان يحصل على ما يقرب من المليوني دينار من عملتنا الصعبة والصعبة جدا .
مليوني دينار ... نعم مليونان , بحسبة بسيطه 12000 ب 250 دينار .
وسؤالي لهيئة تنشيط السياحة هل تحققت الغاية من استقدام محمد رمضان , وزاد عدد السياح , مما اسهم في الدخل القومي ؟
الامر الاخر الذي استوقفني هل وصلنا لدرجة من التلوث في الذوق لهذا الحد ؟
ما الفن الذي يقدمه هذا البهلوان والذي يجعل شبابنا ينكبون على مثل هذا النوع من الفن الرخيص ؟
اسئلة اطرحها عليكم , وكلي امل ان يهدي الله شبابنا سبل الرشد .
ويحقق اهداف وزارة السياحة وهيئتها لايجاد سبل جديدة لتطوير السياحه بشقيها الداخلية والخارجية .