منتخبنا الاولمبي يملك فرصة تحقيق الحلم الاولمبي ولكن ..

جراسا - نعتقد جازمين ان منتخبنا الاولمبي لكرة القدم سيلعب في دور المجموعات للتصفيات الاولمبية المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012 على الرغم من فقر نتيجة مباراة الذهاب رقميا التي انتهت لمصلحة منتخبنا على ضيفه منتخب الصين تايبيه بهدف دون مقابل حمل توقيع خليل بني عطية.
لا نقول هذا الكلام من منطلق المبالغة الاعلامية او لتشجيع لاعبي منتخبنا الاولمبي او محاولة بث المزيد من الطمأنينة في نفوس اللاعبين قبل لقاء العودة الذي يفصلنا عنه نحو اسبوعين فقط ولكن من قبيل ان لقاء امس الاول كشف فارقا كبيرا في المستوى بين منتخبنا وبين ضيفه المتواضع فنيا وبدنيا, فارق من شأنه ان يمنح بطاقة التأهل الى دور المجموعات للاعبينا دون عناء كبير.
مسألة التأهل تبدو محسومة لمصلحة منتخبنا في ظل الفارق الفني الواضح بين منتخبنا ونظيره التايواني ما لم تحدث مفاجأة مدوية يكون صداها اكبر من المسافة التي تفصلنا عن الصين تايبيه وما من شك ان لاعبي منتخبنا يدركون جيدا افضليتهم على ارض الواقع لكنهم بحاجة الى مزيد من التركيز في العمل الدفاعي والهجومي حتى تكتمل فرحتهم بالتأهل.
بالعودة الى مجريات مباراة امس الاول نجد ان منتخبنا فرض ايقاعه مع انطلاقة صافرة البداية بحيث لم يترك للاعبي المنتخب الضيف فرصة التقاط الانفاس وذلك من خلال التجانس الكبير بين اللاعبين خاصة في منطقة العمق فكانت تحركات بين عطية ومرجان وانس الجبارات تتم بالتناغم مع الدردور واللحام ومع نجاح الرواشدة في توفير اسناد حيوي في الركن الايمن من الملعب فان منتخبنا احكم سيطرته على الملعب وباتت اللعبة من طرف واحد قومه هجوم اردني ودفاع صيني.
لكن على الرغم من هذه الافضلية فان حالة عدم التركيز التي انتابت لاعبينا في المناطق القريبة من المرمى حالت دون التسجيل في وقت مبكر من عمر اللقاء الامر الذي ادخل القلق في نفوس لاعبينا فتسارت العابهم في الوقت الذي كانوا فيه مطالبين بالهدوء وضبط النفس حتى تمكنوا عنوة من خطف الفوز عبر هدف صعب تحقق بعد لعبة ذكية وجماعية.
ولعل اللافت في اداء منتخبنا انه كان متفوقا في التنفيذ من وسط الملعب من خلال الاحتفاظ بالكرة والتمرير العرضي في الوقت المناسب وللاعب المناسب وفي الوقت المناسب لكن سوء اللمسة الاخيرة كانت المعضلة الحقيقية التي بدت اكثر وضوحا في الملعب وبالتالي فان هذه المسألة ستكون في مقدمة اولويات عمل الجهاز الفني في الاستعداد للقاء العودة.
وماذا بعد?
كما قلنا انفا منتخبنا سينال بطاقة التأهل لأنه بكل بساطة الطرف الافضل والاقوى في حين المنتخب التايواني لا يملك المعطيات الفنية ولا البدنية لتحقيق الفوز ايابا ما لم يسمح لهم لاعبونا بذلك.
ولكن ما يعنينا ليس مسألة التأهل الى الدور الثاني من التصفيات فقط فهذا الامر يبدو متاحا بنسبة تقارب مئة في المئة ولكن هل منتخبنا مؤهل للمشاركة في تصفيات المجموعات الى جانب الاقوياء? وهل تسعفه حظوظه في المنافسة بصورة حقيقية على البطاقات المؤهلة الى الاولمبياد?
للأمانة نقول ان منتخبنا الاولمبي يملك نخبة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق الحلم لكنهم مطالبين بالتخلص من حالة عدم الاستقرار الفنية التي اتضحت في لقاء امس الاول من اجل التغلب على اقوياء القارة الاسيوية في تصفيات المجموعات.
عموما الاهم في الوقت الحاضر ان يكمل منتخبنا مسيرة التأهل ومن ثم يبدأ التحضير بشكل اكثر فاعلية للمرحلة الاصعب والاهم علنا نشاهد الكرة الاردنية في الاولمبياد لأول مرة في تاريخها.
(العرب اليوم)
نعتقد جازمين ان منتخبنا الاولمبي لكرة القدم سيلعب في دور المجموعات للتصفيات الاولمبية المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012 على الرغم من فقر نتيجة مباراة الذهاب رقميا التي انتهت لمصلحة منتخبنا على ضيفه منتخب الصين تايبيه بهدف دون مقابل حمل توقيع خليل بني عطية.
لا نقول هذا الكلام من منطلق المبالغة الاعلامية او لتشجيع لاعبي منتخبنا الاولمبي او محاولة بث المزيد من الطمأنينة في نفوس اللاعبين قبل لقاء العودة الذي يفصلنا عنه نحو اسبوعين فقط ولكن من قبيل ان لقاء امس الاول كشف فارقا كبيرا في المستوى بين منتخبنا وبين ضيفه المتواضع فنيا وبدنيا, فارق من شأنه ان يمنح بطاقة التأهل الى دور المجموعات للاعبينا دون عناء كبير.
مسألة التأهل تبدو محسومة لمصلحة منتخبنا في ظل الفارق الفني الواضح بين منتخبنا ونظيره التايواني ما لم تحدث مفاجأة مدوية يكون صداها اكبر من المسافة التي تفصلنا عن الصين تايبيه وما من شك ان لاعبي منتخبنا يدركون جيدا افضليتهم على ارض الواقع لكنهم بحاجة الى مزيد من التركيز في العمل الدفاعي والهجومي حتى تكتمل فرحتهم بالتأهل.
بالعودة الى مجريات مباراة امس الاول نجد ان منتخبنا فرض ايقاعه مع انطلاقة صافرة البداية بحيث لم يترك للاعبي المنتخب الضيف فرصة التقاط الانفاس وذلك من خلال التجانس الكبير بين اللاعبين خاصة في منطقة العمق فكانت تحركات بين عطية ومرجان وانس الجبارات تتم بالتناغم مع الدردور واللحام ومع نجاح الرواشدة في توفير اسناد حيوي في الركن الايمن من الملعب فان منتخبنا احكم سيطرته على الملعب وباتت اللعبة من طرف واحد قومه هجوم اردني ودفاع صيني.
لكن على الرغم من هذه الافضلية فان حالة عدم التركيز التي انتابت لاعبينا في المناطق القريبة من المرمى حالت دون التسجيل في وقت مبكر من عمر اللقاء الامر الذي ادخل القلق في نفوس لاعبينا فتسارت العابهم في الوقت الذي كانوا فيه مطالبين بالهدوء وضبط النفس حتى تمكنوا عنوة من خطف الفوز عبر هدف صعب تحقق بعد لعبة ذكية وجماعية.
ولعل اللافت في اداء منتخبنا انه كان متفوقا في التنفيذ من وسط الملعب من خلال الاحتفاظ بالكرة والتمرير العرضي في الوقت المناسب وللاعب المناسب وفي الوقت المناسب لكن سوء اللمسة الاخيرة كانت المعضلة الحقيقية التي بدت اكثر وضوحا في الملعب وبالتالي فان هذه المسألة ستكون في مقدمة اولويات عمل الجهاز الفني في الاستعداد للقاء العودة.
وماذا بعد?
كما قلنا انفا منتخبنا سينال بطاقة التأهل لأنه بكل بساطة الطرف الافضل والاقوى في حين المنتخب التايواني لا يملك المعطيات الفنية ولا البدنية لتحقيق الفوز ايابا ما لم يسمح لهم لاعبونا بذلك.
ولكن ما يعنينا ليس مسألة التأهل الى الدور الثاني من التصفيات فقط فهذا الامر يبدو متاحا بنسبة تقارب مئة في المئة ولكن هل منتخبنا مؤهل للمشاركة في تصفيات المجموعات الى جانب الاقوياء? وهل تسعفه حظوظه في المنافسة بصورة حقيقية على البطاقات المؤهلة الى الاولمبياد?
للأمانة نقول ان منتخبنا الاولمبي يملك نخبة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق الحلم لكنهم مطالبين بالتخلص من حالة عدم الاستقرار الفنية التي اتضحت في لقاء امس الاول من اجل التغلب على اقوياء القارة الاسيوية في تصفيات المجموعات.
عموما الاهم في الوقت الحاضر ان يكمل منتخبنا مسيرة التأهل ومن ثم يبدأ التحضير بشكل اكثر فاعلية للمرحلة الاصعب والاهم علنا نشاهد الكرة الاردنية في الاولمبياد لأول مرة في تاريخها.
(العرب اليوم)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |