قرية أم الينابيع بلا خدمات


جراسا -

تقف قرية أم الينابيع بمحافظة عجلون على ربوة مطلة على محمية غابات عجلون، بحيث لا يمكن لعشرات آلاف الزوار ممن يقصدون المحمية سنويا، إلا العبور من خلالها عبر طرق ضيقة غير معبدة كما يجب، وكثيرة المنعطفات والانحدارات الحادة.

ويستهجن السكان والزوار ترك هذه القرية بلا خدمات وبنى تحتية كافية، لا سيما وأن المنطقة والمحمية تشكل نقطة جذب سياحي وبأمس الحاجة لبنى جيدة تتناسب وحجم عدد المركبات التي تعبر طرق البلدة يوميا.

ودفع هذا الحال سكان البلدة إلى تشكيل وفد، ومقابلة رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول لعرض مطالبهم المتعلقة بتحسين الخدمات وتوفير ما يلزمها من احتياجات.

ويقول أحد سكان البلدة فؤاد القضاة، إن بلدتهم تحتاج إلى الكثير من خدمات البنى التحتية حتى تتناسب وحجم أعداد الزوار الذين يعبرون البلدة في طريقهم لـ”المحمية”، وعدد من المشاريع السياحية الأخرى في المنطقة.

وطالب بضرورة توسيع حدود التنظيم لتشمل العديد من المنازل والمشاريع السياحية التي أنشئت مؤخرا، وتخصيص مقبرة جديدة بدلا من القديمة لخدمة أهالي المنطقة.

المواطنان ماجد ويحيى القضاة، طالبا البلدية بتحسين واقع البنى التحتية في القرية من حيث توسعة الشوارع التي تكثر بها المنعطفات الخطرة التي تهدد حياة المواطنين والزوار، وإعادة تأهيل وتحسين مدخل القرية وإنارة الشارع الرئيس المؤدي إلى محمية غابات عجلون الذي يشهد حركة سير نشطة من قبل السياح والمتنزهين.

يشار إلى أن المنطقة والمحمية تعدان وجهة سياحية رئيسة وعالمية في المحافظة، ما يجعلها تشهد تزايدا كبيرا في أعداد الزوار والسياح من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.

ويؤكد مدير المحمية عثمان الطوالبة، أن المحمية شهدت مؤخرا تطويرا كبيرا في مرافقها من حيث زيادة أعداد الأكواخ والمطاعم، وإدخال عدد من الألعاب الجديدة كالعبارة الهوائية والأرجوحة الضخمة التي تستهوي الزوار، مقرا بضرورة وأهمية تحسين الطرق المؤدية للمحمية لتتناسب وأعداد الزوار، الأمر الذي يعود بالفائدة على المجتمع المحلي المحيط بالمحمية.

وبين الطوالبة أنه نفذ في محمية غابات عجلون مؤخرا، مشروعان حيويان، بحيث جاء الأول بعد عناء ومطالبات على مدار 20 عاما من قبل زوار المحمية والموظفين فيها، إذ تم إعادة تأهيل وتعبيد الطريق المؤدي للمحمية من أمام مبنى الأكاديمية الملكية لحماية البيئة مع عمليات التوسعة للمناطق الصعبة وصولا إلى منطقة المباني، ما سيساعد ويسهم في سهولة وحرية الوصول للمحمية بعد أن تمت معالجة بعض المواقع بالطريق.

وبين أن المشروع الثاني الذي تم إنجازه، يقع ضمن مشاريع مجلس المحافظة السابق وبالتعاون مع وزارة السياحة؛ حيث تم إكمال جميع الأعمال المرتبطة بتطوير المرافق العامة في المحمية، بعمل توسعة للحمامات العامة وتحسينها وتوسعة تراس منطقة المشاوي وتركيب مظلة خاصة، بقيمة 30 ألف دينار من مخصصات مجلس المحافظة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات