حياة ثائر

فربما الذكريات تُغفل، ربما ترميها في قاع البحر وربما تهمل، يحتمل أن تصبح وهم ومن المتوقع أن تتحول إلى سهوة
ليسَ مُجرد ذكرى، كُنتَ قلبي والقافُ قوتكَ أنت، واللام لمعة عيناك عندما ترى حروفي، والباء بهاءٌ بكَ وبعشقك، والياء ياء الملكية تعبيرًا واختصارًا وحبًا وغرامًا بكَ وحدك

كُنتَ مُلكي والميم مرادفاتٍ اتذكرها كلما اكتبُ عنك فأصبحتَ تجاعيدًا لقلبي وعجزت حروفي عن وصفك

محدقةٌ أنا في الحب الذي انتهى، كانَ بلا شعور ولا حتى نهاية، كانَ روايةً نهايتها "يا فؤادي رحمَ الله الهوى، كانَ صرحًا من خيال ظننته ابدي فهوى"
لا تأسف، فلكل شيءٍ قد جرى
لا تتكلم، فعيناكَ قد نطقت

ايا مُلكي هذا البعد أشقاني وهذه الحياة قاسية في إختياراتها، موحشة بطرقاتها، مؤلمة أحداثها.

وفي النهاية يعزُ على قلبي أن انساك وأن اقسى كأني لم ارى في الليلَ غير وجهك، لكن ما عادَ وجهك قمري وممتلكاتي وحدي، وحدكَ من أخفيتَ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ، عمَّن أحب كأنهُ ما كانا