جراسا -

أعلنت القائمة الموحدة في نقابة الأطباء التي تم تشكيلها من قبل التيارات السياسية الفاعلة في النقابة، عن اعلان قائمتها التي ستخوض بها الانتخابات النقابية القادمة.

وأعلنت تيارات سياسية الأسبوع الماضي عن ولادة القائمة برئاسة مرشح موقع النقيب الدكتور زياد محمد الزعبي، وهو ما يعد اتفاقا تاريخيا ولأول مرة في تاريخ انتخابات نقابة الأطباء الأردنيين بعد أن تم التوافق على قائمة انقاذ نقابية باجماع التيارات النقابية الرئيسية الفاعلة والتاريخية في النقابة، بهدف تجنب الدخول في نزاعات ومهاترات نقابية.

وكشفت القائمة التي تتشكل من القوائم الخضراء، البيضاء، نمو، والإصلاح، أن مكوناتها من اصحاب الخبرة في العمل النقابي والتي تعي الأوضاع الحالية لنقابة الأطباء وخاصة في ما يتعلق بصندوق التقاعد وصناديق النقابة الأخرى وملفات ضبط المهنة، والأطباء الشباب، وأطباء وزارة الصحة، وأطباء الخدمات الطبية الملكية، وأطباء الجامعات، والقطاع الخاص.

وبعد حوارات مستمرة اتفقت هذه التيارات على ترشيح الأطباء التالية اسماؤهم لخوض الانتخابات القادمة المقررة في السابع عشر من الشهر القادم وهم: المرشح لمنصب النقيب: د. زياد محمد الزعبي، والمرشحون لعضوية المجلس الأطباء: احمد بن هاني وعلاء الفروخ وبركات شنيكات وماجد نصير وبلال عزام، ومروان عياصره ورشيد ابداحو مظفر الجلامدة وصدام الشناق ومنصور ابو ناصر وطارق التميمي وشوقي صبحه عن مكتب القدس.

وكانت التيارات النقابية الفاعلة اجتمعت مؤخرا، وتوافقت على قائمة موحدة للخروج من حالة الانتخابات دون خلافات وبالتالي صب كافة الجهود نحو خدمة النقابة بعيدا عن اي مصالح سياسية أو حزبية أو شخصية خاصة في ظل استقالة المجلس السابق وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النقابة وتأجيل الانتخابات بسبب تداعيات جائحة كورونا.

ويعد هذا الاتفاق الاول اذا ما استمر من نوعه في النقابة، حيث لم يسبقه اتفاق مماثل من قبل بأن تتفق التيارات الرئيسية على نقيب وكتلة كاملة.

وكان نائب رئيس لجنة ممارسة مهام وصلاحيات مجلس نقابة الأطباء، الدكتور محمد رسول الطراونة، أعلن عن إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس نقابة الأطباء للدورة 2022 -2025، والذي استمر لمدة أسبوعين.

وأكد الطراونة، أن عدد طلبات الترشح لعضوية مجلس النقابة بلغ 48 طلباً، في حين بلغ عدد طلبات الترشح لمركز نقيب أطباء 11 طلباً بعد أن قام 3 أطباء بسحب ترشحهم لمنصب النقيب.