احذروا من الإفراط بتناول الفيتامين B12!
جراسا - إنّ الكوبالامين أو ما يعرف بفيتامين B12 يتواجد بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية. لذا، يعتبر النباتيون أو الأفراد الذين يتبعون حميات نباتية من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص في هذا الفيتامين. وعليه، يمكن أيضاً إضافته إلى الأطعمة أو تناوله على شكل مكملات غذائية.
تتمثل أهمية هذا الفيتامين بوظيفته في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي. كما أنه يؤدي دوراُ رئيسياً في وظيفة وتطور خلايا الدماغ والأعصاب.
إنطلاقاً من أدوار هذا الفيتامين في صحتنا، قدمت إختصاصية التغذية نورهان ناصر كافة المعلومات حول الفيتامين B12.
أولاً: أعراض نقص القيتامين B12
تتعدد المؤشرات الصحية التي تدل على نقص في الفيتامين B12، ولعلّ أبرزها:
1- الشحوب واليرقان
2- التعب
3- التنميل
4- تقرحات الفم
5- الخفقان أو ما يعرف بـ"Heart palpitations "
لذا، إذا لاحظتم وجود واحد من هذه الأعراض لديكم، ينصح باستشارة الطبيب المختص من أجل القيام بالتحاليل اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
ثانياً: هذه الفئات أكثر عرضة لنقص الفيتامين B12
أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص في فيتامين B12، فهي:
1- كبار العمر / المسنين
2- الأفراد الذين قاموا بعملية استئصال جزء من الجهاز الهضمي
3- الأفراد الذين يتناولون بعض أدوية السكري
4- النباتيون
5- الأفراد الذين يتناولون أدوية لمعالجة الحرقة (PPIs)
ثالثاً: إليكم الكميات الموصى بها من هذا الفيتامين!
وحول الكميات الموصى بها من الفيتامين B12، تعتمد على عوامل عدّة، تشمل العمر والعادات الغذائية والحالة الطبية والأدوية التي يتم تناولها. ولكن، في أغلب الأحيان، تكون حاجة الجسم الطبيعية منه، على الشكل التالي:
- الرضع حتى سن 6 شهور: 0.4 ميكروغرام
- الأطفال من سن 7 إلى 12 شهراً: 0.5 ميكروغرام
- الأطفال من سن 1 الى 3 سنوات: 0.9 ميكروغرام
- الأطفال من سن 4 الى 8 سنوات: 1.2 ميكروغرام
- الأطفال من سن 9 الى 13 سنة: 1.8 ميكروغرام
- المراهقون من سن14الى 18سنة: 2.4 ميكروغرامان
- البالغون: 2.4 ميكروغرامان
- الحوامل: 2.6 ميكروغرامان يومياً
- المرضعات عند الرضاعة الطبيعية: 2.8 ميكروغرام ان يومياً.
رابعاً: المصادر الطبيعية لفيتامين B12
إنّ المصادر الطبيعية لفيتامين B12، في أغلبها من الأطعمة الحيوانية أو من الأطعمة المدعمة به. وتشمل المصادر الحيوانية، على غرار: منتجات الألبان والبيض والأسماك واللحوم العضوية (الكبد) واللحوم والدواجن.
وفي حال لم تكنوا تعانيون من نقص الفيتامين B12 أو من الفئات المعرضة للإصابة به، يمكنكم اتباع نظام غذائي مناسب، يساعد في تلبية احتياجات أجسامكم من دون اللجوْء إلى المكملات الغذائية.
خامساً: احذروا من الإفراط بتناول الفيتامين B12!
في بعض الحالات، يؤدي تناول المفرط للمكملات الغذائية مع حمية غنية بفيتامين B12 إلى الإسهال والغثيان والصداع. وفي حالات نادرة، يتخلص الجسم من هذا الفيتامين من طريق البول.
وبناءً إلى هذه المعلومات حول هذا الفيتامين، لا تهملوا أعراض نقصه في الجسم، وحافظوا على الفحوصات الروتينية كي تتبعوا خطة علاج مناسبة في حال التعرض إلى أي تدنٍ في معدلات الفيتامين B12 في أجسامكم.
إنّ الكوبالامين أو ما يعرف بفيتامين B12 يتواجد بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية. لذا، يعتبر النباتيون أو الأفراد الذين يتبعون حميات نباتية من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص في هذا الفيتامين. وعليه، يمكن أيضاً إضافته إلى الأطعمة أو تناوله على شكل مكملات غذائية.
تتمثل أهمية هذا الفيتامين بوظيفته في تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي. كما أنه يؤدي دوراُ رئيسياً في وظيفة وتطور خلايا الدماغ والأعصاب.
إنطلاقاً من أدوار هذا الفيتامين في صحتنا، قدمت إختصاصية التغذية نورهان ناصر كافة المعلومات حول الفيتامين B12.
أولاً: أعراض نقص القيتامين B12
تتعدد المؤشرات الصحية التي تدل على نقص في الفيتامين B12، ولعلّ أبرزها:
1- الشحوب واليرقان
2- التعب
3- التنميل
4- تقرحات الفم
5- الخفقان أو ما يعرف بـ"Heart palpitations "
لذا، إذا لاحظتم وجود واحد من هذه الأعراض لديكم، ينصح باستشارة الطبيب المختص من أجل القيام بالتحاليل اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
ثانياً: هذه الفئات أكثر عرضة لنقص الفيتامين B12
أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص في فيتامين B12، فهي:
1- كبار العمر / المسنين
2- الأفراد الذين قاموا بعملية استئصال جزء من الجهاز الهضمي
3- الأفراد الذين يتناولون بعض أدوية السكري
4- النباتيون
5- الأفراد الذين يتناولون أدوية لمعالجة الحرقة (PPIs)
ثالثاً: إليكم الكميات الموصى بها من هذا الفيتامين!
وحول الكميات الموصى بها من الفيتامين B12، تعتمد على عوامل عدّة، تشمل العمر والعادات الغذائية والحالة الطبية والأدوية التي يتم تناولها. ولكن، في أغلب الأحيان، تكون حاجة الجسم الطبيعية منه، على الشكل التالي:
- الرضع حتى سن 6 شهور: 0.4 ميكروغرام
- الأطفال من سن 7 إلى 12 شهراً: 0.5 ميكروغرام
- الأطفال من سن 1 الى 3 سنوات: 0.9 ميكروغرام
- الأطفال من سن 4 الى 8 سنوات: 1.2 ميكروغرام
- الأطفال من سن 9 الى 13 سنة: 1.8 ميكروغرام
- المراهقون من سن14الى 18سنة: 2.4 ميكروغرامان
- البالغون: 2.4 ميكروغرامان
- الحوامل: 2.6 ميكروغرامان يومياً
- المرضعات عند الرضاعة الطبيعية: 2.8 ميكروغرام ان يومياً.
رابعاً: المصادر الطبيعية لفيتامين B12
إنّ المصادر الطبيعية لفيتامين B12، في أغلبها من الأطعمة الحيوانية أو من الأطعمة المدعمة به. وتشمل المصادر الحيوانية، على غرار: منتجات الألبان والبيض والأسماك واللحوم العضوية (الكبد) واللحوم والدواجن.
وفي حال لم تكنوا تعانيون من نقص الفيتامين B12 أو من الفئات المعرضة للإصابة به، يمكنكم اتباع نظام غذائي مناسب، يساعد في تلبية احتياجات أجسامكم من دون اللجوْء إلى المكملات الغذائية.
خامساً: احذروا من الإفراط بتناول الفيتامين B12!
في بعض الحالات، يؤدي تناول المفرط للمكملات الغذائية مع حمية غنية بفيتامين B12 إلى الإسهال والغثيان والصداع. وفي حالات نادرة، يتخلص الجسم من هذا الفيتامين من طريق البول.
وبناءً إلى هذه المعلومات حول هذا الفيتامين، لا تهملوا أعراض نقصه في الجسم، وحافظوا على الفحوصات الروتينية كي تتبعوا خطة علاج مناسبة في حال التعرض إلى أي تدنٍ في معدلات الفيتامين B12 في أجسامكم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |