جراسا -

طمأن الفنان مصطفى كامل، جمهوره على حالته الصحية بعد مغادرته المستشفى الذي نُقل إليه إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، خلال اليومين الماضيين.

وعبر "فايسبوك" كشف تفاصيل ما تعرض له من أزمة صحية وقال: "شعرت بأنها النهاية حقاً في لحظة. عينان لا تريان، يدان ترتعشان على مقود السيارة، قبضة بالصدر، عقل غير موجود، أقسم بالله لساني لم ينطق إلا بكلمتين لزوجتي أغيثوني أنا سأموت على كوبري أكتوبر، وأرغب في أن أموت بمنزلي ونطقت بالشهادتين طوال عشر دقائق واستسلمت لقضاء الله الذي أعادني بقدرته للحياة".

وأوضح أن نجله فتحي، أوصله بعد ذلك إلى المستشفى وهناك شخّص الطبيب حالته الصحية بأنها توتر عصبي شديد والتهاب في الجهاز العصبي.
وأضاف: "حالتي يسمونها طبياً هلعاً عصبياً والحمدلله وبفضله الأمور تحسنت كثيراً مع عمل أشعة جديدة خلال هذا الأسبوع بإذن الله".

ووجه الفنان المصري، الشكر لكل من سانده في محنته قائلاً: "أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زوجة صالحة وذرية صالحة وأهل صالحين، وأخي وابني محمد كامل، اللهم احفظهم لي ما حييت واحفظهم بعد مماتي، أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زملاء عمر ورفقاء درب أعطوني من الحب والوفاء ما جعلني أفخر أمام أبنائي بقيمة الحب والاحترام التي غرستها مع زملائي على مدى 32 عاماً، اتصالات على مدار 24 ساعة...".