جراسا -

رغم ما تتغنى به الحكومة عبر منابرها من تطوير هيكلها المؤسسي ، وفتح الفرص أمام الكفاءات بين كوادرها لتطوير الأداء ، إلا أننا لازلنا نصطدم بتعيين الكفاءات في الأماكن غير المناسبة لمؤهلاتهم في المؤسسات الحكومية.

ولعل قصة الدكتور أيمن الشرفات من أحدث القصص بذلك ، حيث اضطر الدكتور الشرفات لرفع مناشدة الى المقام الملكي ، يلخص فيها معاناته ، علما أنه حاصل على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية ، ثم البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة آل البيت ، ثم الماجستير في الدراسات الأمريكية من الجامعة الأردنية ، ومن ثم الدكتوراة في الدراسات الأمريكية من المجر.

وأضاف الدكتور الشرفات خلال تواصله مع "جراسا" أنه شارك بعدة مؤتمرات في أوروبا ، ونشر عدة أبحاث في مجلات علمية محكمة ، ومن ثم عاد للأردن ولكن تم إعادة تعيينه بنفس المكان الذي كان فيه قبل سفره لإكمال الدراسة وهو " مدخل بيانات في الأحوال المدنية".

وأضاف أنه تقدم بطلب نقله الى المعنيين ، موضحا أنه لم يستجب أحد ، ومتسائلا الى متى ؟