الا ليت الزمن يرجع وترجع ليالينا وننعم ببساطتنا...
نصبح الصبح بملابس العيد طخ وعلى الجامع بعد التكبير الصلاة ..
السلام على الكبار مع عيدية الأطفال ونخرج من الجامع على بيوت الجيران دق على الباب تفتح ست الدار بتسلام عليك مع حلو وعيدي شلن او بريزة وتمر على بيوت الجيرات وتعود على دارك بكمشة حلو وكمشة برايز ....
وعلى أقرب دكان شراء مخشرم ومسدس ..
نفطر عند الأهل وتأخذ العيدية من ابوك
وتخرج على الخالات بتعايد وبتاخذ عيدية وملبس وبتطوف على كافة الاقارب ..
وتعود للبيت جيابك مليانه بحلو ومصاري .
وبعد العصر يلتقي اولاد الحارة للعب دواحل ساعات تربح او تخسر تعود للبيت بتنام وتصحى على السهرة تعليلة الاسرة ..
ومن العايدين ..
ناشد اخوان وراحة وبسكوت وغريبه وقراص عيد اخ شو كان طيب بزيت زيتون وسمسم وحبة البركة قرص العيد..
وتستمر السهر لساعات على قهوة الكيف بالهيل وابرايق الشاي نازل طالع وعيش ببساطة .....
ونخشع للنوم على أمل نصحى بكير باليوم الثاني ونخرج بعد الفطور قرصة عيد للحارة وهات لعب مع اولاد الحارة فطبول او دواحل ...
زمان كانت البساطة والمحبة والكل فرحان بالعيد والناس شو طيبين الأبواب مفتوحة لكل جار وقريب وياهلا بالعيد والمعايدين
كل عام وانتم بعز وخير.
اولاد حارتنا بالعيد ..
تحية للجيش والأجهزة الأمنية .
حمى الله مملكتنا والهواشم..