الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله بيمن الله ورعايتة سالما معافي بعد رحلة علاجية في المانيا بعد اجرائة عملية جراحية تكللت بالنجاح جراء انزلاق غضروفي في العمود الفقري الصدري وكان الاردنيين على موعد مع عودة جلالتة بكل مشاعر الفرح والغبطة والحمد والشكر لله والدعاء الى الله القدير في هذة الايام المباركة شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المجيد ان يحفظ جلالتة ويمتعة بموفور الصحة والعافية وعاد جلالتة الى شعبة الوفي المحب لقيادتة الهاشمية ليواصل جلالتة قيادة مسيرة الوطن وتحقيق امال وتطلعات ابناء الوطن الى النهضة والانجاز وان يد الخير والعطاء الهاشمي متواصلة في مسيرة البناء والتعمير والانتاج.
وتم الترحيب لجلالتة من مغادرتة المانيا عبر الدول التي مرت منها طائرة جلالتة وتم استقبال جلالتة في مطار ماركا العسكري استقبال حافل وفي مقدمة المستقبلين سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله حفظة الله وعدد كبير من الامراء والاميرات وكبار رجال الدولة وقد رافقت طائرة جلالتة طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي الاردني لتزين سماء العاصمة في مشهد جميل ومهيب فرحا بعودة قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله.
ان الشعب الاردني بكافة اطيافة ومكوناتة يقفون صفا واحدا منيعا خلف قيادتة الهاشمية الحكيمة ودائما نرى في التناغم والتجانس اروع الامثلة في التلاحم والتكاتف والمنعة والولاء والانتماء الحقيقي بين الشعب والقيادة.
كلنا خلف قيادتكم الهاشمية الحكيمة وولي العهد الامير الحسين بن عبدالله وقواتنا المسلحة والاجهزة الامنية في كل ما من شانة الحفاظ على المنجزات الوطنية وحماية الوطن من اي خطر او تهديد وان الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن تتطلب منا جميعا التكاثف والتعاضد للحفاظ على المكتسبات الوطنية.
الحمد لله على السلامة سيدنا وحماكم الله ومتعكم بوافر الصحة والعافية وحمى الله الوطن الغالي وشعبة الطيب الوفي تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله وعزز ملكة وولي عهدة الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله المعظم حفظة الله وعاش الاردن عزيزا شامخا منيعا.