أين عيونك الحمراء يا خصاونة ؟
جراسا - كتب محرر الشؤون المحلية - أين العيون الحمراء ؟؟ ... من أول رمضان المبارك لم نر العيون الحمراء و لا أبو عيون حمر ..
عبارات تتردد على ألسنة المواطنين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين لا يزالون يؤكدون أن السقوف السعرية التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة لبعض السلع عبارة عن حبر كتب على الورق وغير منفذ على أرض الواقع.
الكثير من السلع التي وضعت لها سقوف سعرية لازالت تباع بالأسعار المرتفعة ، ووزارة الصناعة اكتفت بمجرد القرار دون اتخاذ اجراء رادع فعلي لمن يتجاوزون تلك السقوف ، وإن صدف وأن قامت فرقة للوزارة بالتنفتيش فإنها تكتفي بمجرد المخالفة مع أنه يجب أن تصل العقوبة لحد إغلاق المنشأة حتى يكون عبرة لغيره.
في عهد حكومة الرزاز بالعام 2019 أطلقت الحكومة حينها برنامج المتسوق الخفي والذي من ضمن أهدافه مراقبة المؤسسات الحكومية ، ومتابعة الأسواق وما يجري داخلها وإعداد تقارير خاصة بذلك ، ومنذ ذلك الحين أوكلت مهمة إدارة البرنامج الى شركة خاصة ، ولكن من بعد حكومة الرزاز لم نعد نر أثرا لهذا المتسوق ؟ فهل دسته حكومة الخصاونة بالتراب وذهب ما أنفق عليه أدراج الرياح ؟
نعلم أن وزارة الصناعة والتجارة تقوم بتحريك الفرق ، ولكن هذا وحده لا يكفي ، وتحرير المخالفات والاكتفاء بالسقوف السعرية أيضا لم يعد كافيا ، بل يجب تغليظ العقوبة على رافعي الأسعار المخالفين للسقوف السعرية ، وإبراز العين الحمرا الحقيقية لهم ، وعلى الحكومة الحزم أكثر في ذلك ، وإلا فإن استمرار ارتفاع الأسعار سيدخلنا في أزمات اجتماعية أمنية لن نستطيع كبح جماحها.
كتب محرر الشؤون المحلية - أين العيون الحمراء ؟؟ ... من أول رمضان المبارك لم نر العيون الحمراء و لا أبو عيون حمر ..
عبارات تتردد على ألسنة المواطنين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، الذين لا يزالون يؤكدون أن السقوف السعرية التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة لبعض السلع عبارة عن حبر كتب على الورق وغير منفذ على أرض الواقع.
الكثير من السلع التي وضعت لها سقوف سعرية لازالت تباع بالأسعار المرتفعة ، ووزارة الصناعة اكتفت بمجرد القرار دون اتخاذ اجراء رادع فعلي لمن يتجاوزون تلك السقوف ، وإن صدف وأن قامت فرقة للوزارة بالتنفتيش فإنها تكتفي بمجرد المخالفة مع أنه يجب أن تصل العقوبة لحد إغلاق المنشأة حتى يكون عبرة لغيره.
في عهد حكومة الرزاز بالعام 2019 أطلقت الحكومة حينها برنامج المتسوق الخفي والذي من ضمن أهدافه مراقبة المؤسسات الحكومية ، ومتابعة الأسواق وما يجري داخلها وإعداد تقارير خاصة بذلك ، ومنذ ذلك الحين أوكلت مهمة إدارة البرنامج الى شركة خاصة ، ولكن من بعد حكومة الرزاز لم نعد نر أثرا لهذا المتسوق ؟ فهل دسته حكومة الخصاونة بالتراب وذهب ما أنفق عليه أدراج الرياح ؟
نعلم أن وزارة الصناعة والتجارة تقوم بتحريك الفرق ، ولكن هذا وحده لا يكفي ، وتحرير المخالفات والاكتفاء بالسقوف السعرية أيضا لم يعد كافيا ، بل يجب تغليظ العقوبة على رافعي الأسعار المخالفين للسقوف السعرية ، وإبراز العين الحمرا الحقيقية لهم ، وعلى الحكومة الحزم أكثر في ذلك ، وإلا فإن استمرار ارتفاع الأسعار سيدخلنا في أزمات اجتماعية أمنية لن نستطيع كبح جماحها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
التجار يبيعوا بالأسعار اللي بدهم اياها عيني عينك، لا وكمان قد ما هو بقح كاتب التسعيره اللي على كيفه، يعني السعر ثلاثة أضعاف ما قررت الحكومه