جراسا -

خاص-يوسف الطورة- جدد المعتصمون من موظفي جامعة الحسين وأعضاء الهيئة التدريسية اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى رئاسة الجامعة منذ ساعات الصباح الاولى للعمل الرسمي على الرغم من تنفيذ جملة او عدد من مطالبهم المشروعة والتي وضعت في نهاية الشهر السابق على مكتب رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط وجاء تنفيذ بعض منها على تدخل رئيس بلدية معان الكبرى خالد الشمري آل خطاب بعد لقاء استمر لعدة ساعات في مكتب رئيس الجامعة .
الا أن المحتجون أصروا على الاستمرار في اعتصامهم لحين تلبية كافة مطالبهم التي هي بحاجة لقرارات مجلس وزراء ووزارة التعليم العالي ومجلس امناء الجامعة.
 ومن ناحية اخرى تعرض مبنى الجامعة القديم(كلية التمريض الحالية) للسرقة بعد أن خلى المبنى من الموظفين وانضمامهم صباح الامس الى الاعتصام المفتوح وأشار مصدر متطلع بأن قسم البحث الجنائي وعناصر امنية تتواجد في الموقع للكشف على ملابسات الحادثة وبين المصدر أن المسروقات انحصرت في 25 اسطوانة غاز و14جالون من الزيت تعود الى جمعية خاصة بالموظفين.

وذكر مراسل جراسا في معان انطلاق مسيرة احتجاجية للمرة الثانية على التوالي لموظفي وأعضاء الهيئة التدريسية داخل الحرم الجامعي للمطالبة باقالة رئيس الجامعة الدكتور علي الهروط وتنحيه عن كرسي الرئاسة على اعتبار بأنه خلق حاله من التأزم في الجامعة الأمر الذي انعكس سلبا على مخرجات التعليم والتردي بأوضاعها المالية مطالبين بالوقت ذاته احالة الملف المالي للجامعة لمكافحة الفساد منتقدين قرار اتخذته الرئاسة مؤخرا للتعديل على قانون مكافئة نهاية الخدمة والتي من شأنها رفع مكافئة نهاية الخدمة للدكتور الهروط لتصل ل 155 الف دينار بحسب المحتجون ويشار بأن المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت امام مبنى الرئاسة وجابت أروقة الجامعة شارك  فيها عدد من سيارات الموظفون المحتجون