عامان على تطبيق قانون الدفاع .. أحداث لا تنساها ذاكرة الأردنيين
جراسا - مر على الأردنيين عامان على صدور قرار تفعيل قانون الدفاع بتاريخ 17-3-2020 والصادر في عهد حكومة عمر الرزاز مع بدايات جائحة كورونا التي لازالت مؤثرة على المملكة بشكل خاص وعلى العالم بأسره .
العامان اللذان مضيا تخللهما مواقف وأحداث لازالت خالدة في ذاكرة الأردنيين ، بل باتوا يترحمون عليها مع ازدياد الإصابات والوفيات الذي حدث خلال موجات كورونا في الأشهر القليلة الماضية.
ففي مطلع آذار من العام 2020 سجلت أول إصابة بكورونا لأردني قدم من ايطاليا ، ثم تلاها أول إيجاز حكومي تضمن تسجيل حالة واحدة أعلنها وزير الصحة آنذاك سعد جابر ليعلن بعد أيام شفاء تلك الحالة ومغادرتها المستشفى.
وعقب ذلك توالت الإجراءات الحكومية الإحترازية حينها بدءا بفرض الحظر الشامل لمدة أسبوعين ، وتعليق الدوام بجميع القطاعات ، وإيقاف جميع النشطة والرحلات ، و أغلاق المساجد والكنائس ، ومنع الأفراح وتجمعات العزاء ، وتخللها تجربة توزيع الخبز من خلال حافلات النقل العمومية ، وتعطيل المدارس والجامعات وتحويل التعليم فيهما الى الإلكتروني.
وبعد الحظر الشامل طبقت الحكومة الحظر الجزئي حيث أطلقت أول صافرة انذار معلنة بدء ساعة الحظر الجزئي في تمام السابعة مساء بتاريخ 21-3-2022 ، لينتقل الأردنيون بعدها الى حادثة عرس اربد في 26 -3-2022 والذي تسبب بإصابة 85 شخصا بفيروس كورونا أدى الى عزل اربد كاملة لمدة أسبوعين ، وتلتها حادثة الصيدلي صبحي الذي نقل الإصابة لعدد كبير من العاملين بالصيدليات وتم على اثرها اغلاق 103 صيدليات حينها.
ومع مطلع شهر آيار في العام 2020 استقبل الأردنيون أول رمضان خلال الجائحة ، واضطروا لأداء صلاة التراويح في المنازل ، حتى جاء عيد الفطر أعلنت خلاله الحكومة اجراءات احترازية خاصة به .
ولا ننسى في شهر نيسان 2020 حادثة سائق الخناصري الذي قدم عبر معبر جابر ونقل الإصابة الى أكثر من 100 شخص في المفرق والزرقاء وجرش ، حيث تم عزل تلك المحافظات حينها ، ومن ثم سمح بصلوات الجمعة ، وتم وقف اطلاق صافرات الانذار واستقبل الأردنيون أول عيد للأضحى بالجائحة ولكن داخل مصليات مخصصة أعلنتها الأوقاف ووفق اجراءات سلامة خاصة.
ومع مطلع أيلول من العام 2020 أعيد فتح المطارات بعد اغلاق استمر لأشهر بفعل الجائحة ، وفي نهاية هذا الشهر سجلت أول حصيلة اصابات يومية تتجاوز الألف ، وعادت الحكومة لفرض الحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت ، وفرض الحظر الجزئي بقية أيام الأسبوع.
مع حلول شهر تشرين الثاني من العام 2020 وتحديدا في 10-11 أجريت الانتخابات النيابية ، وعادت لحكومة لفرض الحظر الشامل بعدها لمدة 4 أيام .
واستمر فرض الحظر يوم الجمعة وكذلك القطاعات والأنشطة حتى نهاية كانون الأول من العام 2020
مر على الأردنيين عامان على صدور قرار تفعيل قانون الدفاع بتاريخ 17-3-2020 والصادر في عهد حكومة عمر الرزاز مع بدايات جائحة كورونا التي لازالت مؤثرة على المملكة بشكل خاص وعلى العالم بأسره .
العامان اللذان مضيا تخللهما مواقف وأحداث لازالت خالدة في ذاكرة الأردنيين ، بل باتوا يترحمون عليها مع ازدياد الإصابات والوفيات الذي حدث خلال موجات كورونا في الأشهر القليلة الماضية.
ففي مطلع آذار من العام 2020 سجلت أول إصابة بكورونا لأردني قدم من ايطاليا ، ثم تلاها أول إيجاز حكومي تضمن تسجيل حالة واحدة أعلنها وزير الصحة آنذاك سعد جابر ليعلن بعد أيام شفاء تلك الحالة ومغادرتها المستشفى.
وعقب ذلك توالت الإجراءات الحكومية الإحترازية حينها بدءا بفرض الحظر الشامل لمدة أسبوعين ، وتعليق الدوام بجميع القطاعات ، وإيقاف جميع النشطة والرحلات ، و أغلاق المساجد والكنائس ، ومنع الأفراح وتجمعات العزاء ، وتخللها تجربة توزيع الخبز من خلال حافلات النقل العمومية ، وتعطيل المدارس والجامعات وتحويل التعليم فيهما الى الإلكتروني.
وبعد الحظر الشامل طبقت الحكومة الحظر الجزئي حيث أطلقت أول صافرة انذار معلنة بدء ساعة الحظر الجزئي في تمام السابعة مساء بتاريخ 21-3-2022 ، لينتقل الأردنيون بعدها الى حادثة عرس اربد في 26 -3-2022 والذي تسبب بإصابة 85 شخصا بفيروس كورونا أدى الى عزل اربد كاملة لمدة أسبوعين ، وتلتها حادثة الصيدلي صبحي الذي نقل الإصابة لعدد كبير من العاملين بالصيدليات وتم على اثرها اغلاق 103 صيدليات حينها.
ومع مطلع شهر آيار في العام 2020 استقبل الأردنيون أول رمضان خلال الجائحة ، واضطروا لأداء صلاة التراويح في المنازل ، حتى جاء عيد الفطر أعلنت خلاله الحكومة اجراءات احترازية خاصة به .
ولا ننسى في شهر نيسان 2020 حادثة سائق الخناصري الذي قدم عبر معبر جابر ونقل الإصابة الى أكثر من 100 شخص في المفرق والزرقاء وجرش ، حيث تم عزل تلك المحافظات حينها ، ومن ثم سمح بصلوات الجمعة ، وتم وقف اطلاق صافرات الانذار واستقبل الأردنيون أول عيد للأضحى بالجائحة ولكن داخل مصليات مخصصة أعلنتها الأوقاف ووفق اجراءات سلامة خاصة.
ومع مطلع أيلول من العام 2020 أعيد فتح المطارات بعد اغلاق استمر لأشهر بفعل الجائحة ، وفي نهاية هذا الشهر سجلت أول حصيلة اصابات يومية تتجاوز الألف ، وعادت الحكومة لفرض الحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت ، وفرض الحظر الجزئي بقية أيام الأسبوع.
مع حلول شهر تشرين الثاني من العام 2020 وتحديدا في 10-11 أجريت الانتخابات النيابية ، وعادت لحكومة لفرض الحظر الشامل بعدها لمدة 4 أيام .
واستمر فرض الحظر يوم الجمعة وكذلك القطاعات والأنشطة حتى نهاية كانون الأول من العام 2020
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |