جراسا -

مصطفى محمد _أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك المعروف اقتصاديا بحجم الإستهلاك فيه ، ومدى الإستعداد له ، وما يخلقه من حراك في الأسواق الأردنية ، ويأتي ذلك بالتزامن مع ما تفرضه الأحداث الدائرة في أوكرانيا من أثر على الجانب الغذائي ، إلا أننا نشهد حالة من الجنون قد يؤدي الى رفع الأسعار في أسواقنا على العديد من السلع التي لا غنى عنها في فترة الإستعداد لرمضان خاصة الدواجن والبيض والفواكة والخضار والألبان والأجبان وغيرها.

التساؤلات عن دور وزارة الصناعة والتجارة حيال ذلك عادت للبروز مجددا ، حيث اشتدت المطالبات للوزارة بالنزول الى الميدان ومراقبة لهيب أسعار هذه السلع ، مع مطالبتها بوضع سقوف سعرية معقولة لهذه السلع الأساسية والهامة خاصة في رمضان ، وعدم الاكتفاء بمجرد الجولات التقليدية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

على وزارة الصناعة سرعة التحرك والاستجابة لمطالب الشارع الأردني المتمثلة بوضع سقوف سعرية واتخاذ إجراءات حازمة بحق من يخالف هذه السقوف ، سيما أن الشارع الأردني يواجه ظروفا اقتصادية صعبة بحكم تبعات كورونا و الأحداث الخارجية.

فهل تفعلها وزارة الصناعة والتجارة والتموين وتنصر المواطن الفقير الذي يعاني من كبح أسعار الغلاء.؟