ان يكون غزو صهيوني لفلسطين في ظل الانتداب البريطاني للوفاء لوعد بلفوري تفوه به وزير خارجية بريطانيا عام ١٩١٧ م ، فهذا أمر عادي و مقبول و مدعوم بالمال و السلاح و الاعلام من الغرب الصهيوني .
امّا ان تغزو روسيا اوكرانيا مع انها كانت لوقت قريب جزءاً من الاتحاد السوفييتي هذا أمر ممنوع و يستوجب ان تهرع كل اوروبا و امريكا لنجدة الشعب الاوكراني و كذلك ان تهرع الدول العربية و الاسلامية و شعوبها لنجدة الشعب الفلسطيني او فك الحصار عن غزة فهذا أمر ممنوع بنظر الغرب الصهيوني .
ان تكون الحروب على العرب أمر عادي عند الغرب الصهيوني و ان يُقتل العراقيون و الفلسطينيون او ينزحوا او يلجأوا او تُهدم منازلهم او تُحتل ارضهم فهذا أمر عادي عند الغرب الصهيوني اما ان تحدث حرب في اوروبا فهذا أمر يجب ان لا يكون برأي الغرب الصهيوني .
ان يدعو الرئيس الاوكراني لتشكيل فيلق دولي لتحرير اوكرانيا من الاحتلال الروسي فهذا أمر يستجيب له الغرب الصهيوني فورا .
اما ان يدعو العرب لتشكيل فيلق دولي او فيلق اسلامي او على الاقل فيلق عربي لتحرير فلسطين و تحرير المسجد الاقصى فهذا أمر ممنوع و يسميه الغرب الصهيوني فيلق ارهابي .
اعلموا يا اشرار و شياطين الغرب الصهيوني ان الله عز و جل لا يرضى ان يطول أمد احتلال المسجد الاقصى و حيفا و يافا و عكا ولا يرضى ان يظل الشعب الفلسطيني معذبا تحت الاحتلال الصهيوني يتعرض يوميا للقتل و الاعتقال و التعذيب و هدم المنازل .
اعلموا ان الفرج بات قريبا لتذوقوا ضعف ما ذقنا .