تجمع الطلبة الاحرار : الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة لا تكترث بالطلبة وحاجاتهم ومطالبهم


جراسا -

أكد تجمع الطلبة الأحرار دعمه لكل حركات الشارع الطلابي المطالبة بحقوقه والتي يقوم بها ضد السياسات الظالمة والمتبعة في الجامعات الأردنية والمتمثلة بعدم مبالاة الإدارات لطلبة وحقوقهم أو حتى ضمان سير العملية التعليمية على الوجهة الصحيح.

ويبين "الطلبة الاحرار" ان الإدارات في كافة الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة لا تكترث بالطلبة وحاجاتهم ومطالبهم, وتعتبر ان الجامعات شركات خاصة مهمتها جباية الاموال من الطلبة على حساب تقديم الخدمة التعليمية لهم على أكمل وجه.

فإننا من هنا ندعم ونؤازر كل الحركات الاحتجاجية في الشارع الطلابي الساعي لاسترجاع حقوقه المشروعة, ونسجل تضامننا مع الاعتصام الاحتجاجي الذي أقمه طلبة الطفيلة التقنية والاعتصام الاحتجاجي الآخر الذي أقامه طلبة كلية الهندسة التكنولوجية والاعتصام الاحتجاجي الذي سيقيمه طلبة آل البيت غدا, وندعو كل طلبة الجامعات الأردنية إلى عدم الرضا والسكوت على سياسات إدارات الجامعات, والتحرك والتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية والمشروعة.

فما عاد الطلبة راضين عن سياسات التعليمية الظالمة في الجامعات فمن حقهم أن يحتجوا الان, وإننا لندعو الجامعات للسماع للطلبة وإعطائهم فرصة للتعبير عن آرائهم وأن يستجيبوا لمطالبهم.

وفي ذات الوقت يؤكد تجمع الطلبة الاحرار على حق الموظفين في الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم كزيادة الاجور, ونؤكد أنه يجب ان يتمتع الموظف بجو مريح لأداء الخدمة التعليمية للطلبة, دون أن يكون ذلك على حساب سير العملية التعليمية, إذ شهدت احتجاجات موظفي بعض الجامعات في الأيام الأخيرة الماضية تعطيل عملية تسجيل الطلبة للفصل الجديد ومنعهم من حضور محاضراتهم خلال الأسبوع الماضي.

وقال المنسق العام لـ"الطلبة الأحرار" يمان الغرايبة أن التجمع يدعم توجه الطلبة في الجامعات الأردنية إلى الاحتجاج السلمي والديموقراطي للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمتمثلة ببيئة تعليمية سليمة ومتميزة.

ولفت الغرايبة إلى أن التعليم في الأردن خلال السنوات الأخيرة بات عبارة عن تجارة, إذ اصبح الشغل الشاغل لإدارات الجامعات هو جني الأموال على حساب العملية التعليمية، مشيرا إلى أن حزمة القوانين والإجراءات التي شرعها صناع القرار بشكل متراكم وفي ظل غياب الرقابتهم على الجامعات أصبحت تساهم بشكل كبير في تدني الوضع الاقتصادي للطالب الأردني, إذ هو الان مهدد بالحرمان من حق التعليم نتيجة عجزه عن تأمينه لأقساطه الجامعية, التي تعد الان خيالية وغير معقولة مقارنة مع دخل أسرته المتواضع أو بالمقارنة مع تكلفة التعليم العالي في الدول المجاورة التي بات التعليم الجامعي فيها بشكل مجاني, إذ أصبح الطالب الجامعي منكبا على تأمين احتياجاته الضرورية بدلا من الاهتمام بتعليمه.



تعليقات القراء

مدرس جامعي
تجمع الطلبة الاحرار، تجمع غريب وعجيب، ناتج عن الحرية الزائدة، لاننا لم نتعود على هذه المرحلة لذا سيتم استغلالها بوجه غير حق، ماهي مطال تجمع الطلبة الاحرار هل رفع سوية التعليم، اذا كان كذلك من باب اولى حضور المحاضرات بدل من الجلوس تحت الشجر، فالكالب الملتزم يكون سجله في الغياب 8 محاضرات اثنين اربعاء يعني لو طبق القانون لتم حرمانهم اما الغالبية العظمى فحدث ولا حرج بالنسبة للغيابات، اما الدراسة والمراجعة في احسن احوال معظم الطلاب لايدرسون 3 ساعات خلال الفصل كامل وبالتالي يطلب الطالب علامة لا تقل عن 80%، ماذا يريد الطلبة الاحرار هل على المدرس ان يذهب لكل طالب لغاية بيته لكي يدرسه؟؟؟!!!!!!!!
اما طلب الطلبة الاحرار في حق الموظفين على الاحتجاج، ما علاقتكم بالموظفين ايها الطلبة الاحرار (مع تحفظي على هذه الكنية)، اضافة الى تعارض الاراء عند قولهم تعطل التسجيل كما هو وارد في الجزء التالي من مقالتهم...
""وفي ذات الوقت يؤكد تجمع الطلبة الاحرار على حق الموظفين في الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم كزيادة الاجور, ونؤكد أنه يجب ان يتمتع الموظف بجو مريح لأداء الخدمة التعليمية للطلبة, دون أن يكون ذلك على حساب سير العملية التعليمية, إذ شهدت احتجاجات موظفي بعض الجامعات في الأيام الأخيرة الماضية تعطيل عملية تسجيل الطلبة للفصل الجديد ومنعهم من حضور محاضراتهم خلال الأسبوع الماضي""" ؟؟؟!!!!
"واخيرا يمكن القول ان الحرية وارتفاع سقفها كالدواء اذا تم تناوله بجرعات كبيرة يكون مميتا"""
هذا ليس للطلاب فقط بل للجميع، لان ذلك سيجبر المسؤولين على اعادة النظر في الحد من سقف هذه الحرية لنرجع الى رشدنا.

10-02-2011 02:18 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات